مقالات

بين الجنجويد واليهود

قطع شك

محمد أحمد الكباشي:

من شعارات المغول الجدد مليشيا الدعم السريع ( جاهزية .. سرعة .. حسم ) لنفكك المعنى الحقيقي لهذا الشعار الكذوب لان فاقد الشئ لا يعطيه فهؤلاء الأوباش نجحوا في تطبيق شعارهم إلى ضده تماما فكانت الجاهزية للغدر والخيانة .. جاهزية لممارسة أبشع صنوف الجرائم ضد الإنسانية، والتى لم يعرفها تاريخ الحروبات على مر الأزمان.
.. هم كذلك خفاف عند الطمع تنادوا جماعات وافرادى وتداعوا من الداخل والخارج، كل تفكيرهم هو النهب والقتل ..
وأما مفردة (الحسم) فتم اختزالها في حسم مواقفهم العدائية تجاه الوطن والمواطن ..
نعم هكذا هو شعار الدعم السريع حين داسوا عليه وألقوه وراء ظهورهم، فلا ديمقراطية يقاتلون من أجلها ، ولا مشروع قومى ينقذ البلاد من عنق الزجاجة، إنه التضليل والكذب البواح، والتدبير بليل للوصول إلى أهداف موغلة في الحقد والكراهية..
هم لا يخجلون من صنائعهم بل يتفاخرون بالتوثيق لهذه الجرائم واي توثيق أبشع من حادثة إغتصاب ، أو قتل الأسرى .
هؤلاء الاوغاد تكشفت حقيقتهم ليس لهم مثقال ذرة من أخلاق وعادات وتقاليد الشعب السوداني بل ليس لهم نصيب من الإنسانية ولو في أبسط صورها ، معدومين من المروءة والنخوة والحس الفطري للإنسان ..
هم لا يشبهون حتى بعض الحيوانات التي تتمتع بنوع من الغيرة..
وبهذا يريدون ان يتحكموا في مصير شعب له موروثات وتقاليد ،تضاهى بها الامم
لله در العقيد م فتحي محمود ابن الرزيقات فهو رجل صادق شجاع صدح بكلمة الحق في تسجيل صوتي مدو ، قالها حين توارى عنها كبار القوم من نظار وزعماء تلك القبائل وهى ترى وتسمع ما يفعله أبناءها المشاركين في الحرب ، واخذ هؤلاء القوم موقف المتفرج حين تصدى لهم العقيد فتحي وبكل شجاعة قالها لهم ولم يخش في كلمته لومة لائم فالتحية له وأمثاله
وبعد كل هذا يأتي من يقول ( لازم تقيف الحرب) نقول ما لم ينظف السودان شبرا شبرا من أمثال هؤلاء الاوغاد فلن تقف الحرب ، والحرب إذا لم تشن على مثل هؤلاء فعلى من تُشن ؟
وطلما انه الشعب وانها القوات المسلحة السودانية
سوف ينتصر جيشنا..
سوف ينتصر صقور السودان .. سينتصر اخوان المغدور به اللواء ياسر فضل الله سينتصر اخوان الشهداء والاسرى انها قواتنا المسلحة التى عودتنا علي الانتصارات لم نعرفهم في ساحات الوغي الا اسودا ضارية ..
عهدنا معهم الصبر والثبات وعهدهم معنا النصر المبين ..
..سننتصر وسنحتفل وتعود الخرطوم بلا دعم سريع .. ستعود الخرطوم بجيش واحد
سوف نكتب على جبين التاريخ اننا انتصرنا..
اخيرا
حماس بعثت فينا مزيد من الحماس وبين الجنجويد واليهود يسظل سيف الجهاد مسلولا ولا عزاء للجبناء والمرتزقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق