صحة وبيئة

اختتام فعاليات المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون

أحمد معوض: المبادرة جسدت مفهوم الشراكة بالمسؤولية بين الأطراف

المبادرة ساهمت في بناء شراكات مع 368 منظمة مجتمع مدني من 14 دولة عربية

رانيا أبو نعمة: المبادرة ساهمت في رفع مستوى الوعي بالبصمة الكربونية لدى المجتمع العربي

رامي محمد: المبادرة فتحت المجال لإيجاد سوق عربي مشترك للكربون

عماد سعد: المبادرة قدمت 30 محاضرة، حضرها 29668 شخص، بمعدل 989 شخص لكل محاضرة

المشاركون أوصوا باستكمال سلسلة المبادرات النوعية للجمعية مع توسيع نطاق الحضور

القاهرة- الساقية برس:

احتفلت جمعية عين البيئة مساء الخميس 05 أكتوبر 2023 باختتام المرحلة الأولى من المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون 2023 بحضور الأستاذ أحمد معوض رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة، والدكتورة رانيا أبو نعمة أمين عام الجمعية، والمهندس عماد سعد رئيس شبكة بيئة ابوظبي، كما حضر الحفل كافة شركاء الجمعية البالغ عددهم 368 منظمة مجتمع مدني عربي ذات علاقة بالبيئة والتغير المناخي يمثلون 14 دولة عربية، بالإضافة إلى رعاة المبادرة والأخوة الأكاديميين والباحثين العرب الذين قدموا 30 محاضرة علمية خلال المرحلة الأولى من المبادرة، إلى جانب حشد كبير من المتابعين والمهتمين والمختصين بالبيئة والبصمة الكربونية على لمستوى العربي.

ووجه الاستاذ أحمد معوض رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة عظيم الشكر إلى فريق عمل الجمعية الذي أشرف على تنفيذ أول مجمع بيئي على مستوى الشرق الاوسط تقديراً لحجم الانجاز والفائدة التي حققها المجمع للفئات المستهدفة بالمجتمع المصري، بل بات قصة نجاح تم استنساخها في عديد من المناطق على مستوى جمهورية مصر العربية. كما وجه رئيس مجلس الادارة كلمة شكر الى شركاء الجمعية الاستراتيجيين لدورهم الحيوي في التحضير للمبادرة وخلال تنفيذها لأن النجاح هو عمل مؤسسي مشترك، وخص بالشكر شبكة بيئة ابوظبي وشركة اقتصاد المحبة على الدور المحوري الذي قاموا به في خدمة المبادرة.

من جهتها فقد أشارت الدكتورة رانيا أبونعمة أمين عام جمعية عين البيئة إلى ارتفاع واضح بمستوى الوعي البيئي في مختلف قطاعات المجتمع وخصوصاً المجتمع التجاري والصناعي على مستوى المنطقة العربية ونستطيع أن نلمس ذلك بسهولة من خلال ارتفاع الطلب على كافة الخدمات البيئي والطلب على شهادات الكربون وخفض الانبعاثات وغير ذلك الكثير، وهذه المؤشرات ما هي إلا مؤشر ايجابي ويعطينا حافر لتنفيذ سوق مشترك للكربون على المستوى العربي.
كما دعا الدكتور رامي محمد مدير منصة اقتصاد المحبة المعنية بإصدار شهادات الكربون بشكل معتمد من جهات الاختصاص بالدولة، إلى إيجاد سوق عربي مشترك لشهادات الكربون، فالمبادرة حركت المياه الراكدة فيما يخص سوق وشهادات الكربون في المنطقة العربية والجميع بات يتحرك في هذا الاتجاه، ومنصة اقتصاد المحبة توفر مثل هذه الخدمة للجميع داخل وخارج الدولة وبشكل معتمد من جهات الاختصاص.

توصيات المبادرة:
كما استعرض المهندس عماد سعد، رئيس شبكة بيئة أبوظبي، عددا من التوصيات التي أتت من طرف الحضور والمشاركين بالمبادرة في مرحلتها الأولى حيث تم تلخيصها بالنقاط التالية:
1. استكمال سلسلة المحاضرات مع توسيع نطاق الحضور.
2. استمرار التوعية بسوق الكربون وطرق خفض الانبعاثات.
3. إصدار كتيب يلخص محاضرات المبادرة.
4. اختصار مدة المحاضرة واستخدام اللغة العربية فقط مع تبسيط المعلومات وعدم استخدام مصطلحات معقدة.
5. نشر الوعي بشكل ميداني في جميع التجمعات (اندية مدارس مستشفيات….).
6. الاعلان عن المبادرة في الجامعات المصرية مع ضرورة وجود منسق في كل جامعة.
7. تعزيز التنسيق التقني + استخدام منصة زوم + الغاء شهادات الحضور.
8. إطلاق مبادرة جديدة لقياس وتقييم الأثر البيئي لمختلف أنواع الأعمال والمشاريع.
9. استحداث فروع لجمعية عين البيئة بمحافظات مصر.
10. محاضرة واحدة فقط في الأسبوع لإتاحة الفرصة للمراجعة والفائدة.
11. اختصار مدة المحاضرة إلى 45 دقيقة فقط + 15 دقيقة أسئلة (مكتوبة)
12. مطلوب قياس أثر المحاضرات التي تقدمها المبادرة هل وصلت المعرفة للفئات المستهدفة؟

إحصائيات المبادرة:
كما جرى استعراض مجموعة من الأرقام الإحصائية الخاصة بالمبادرة في مرحلتها الأولى والتي أتت على النحو التالي:
1- عدد المحاضرات (30) محاضرة علمية متخصصة.
2- عدد المحاضرين (30) أكاديميا وخبيرا متخصصا بالبصمة الكربونية وشهادات الكربون.
3- عدد الحضور عبر المنصة الافتراضية (غوغل ميت) بلغ (11.196) شخصا.
4- عدد الحضور عبر المنصة الافتراضية يوتيوب بلغ (18.472) شخصا.
5- إجمالي عدد الحضور وصل إلى (29.668) شخصا يمثلون (18) دولة عربية.
6- متوسط عدد الحضور (989) شخصا للمحاضرة الواحدة.
7- عدد منظمات المجتمع المدني شركاء المبادرة (368) منظمة يمثلون (14) دولة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق