Uncategorizedمقالات
السودان
بقلم /أمل عبدالعزيز:
منذ بدايات القرن الواحد والعشرين أصبح المجتمع السوداني نوعاً ما في تطور شمل هذا التطور التعليم والصحة والصناعة والبنيات التحتية و تطور في التكنولوجيا.
ولكن هذا التطور لم تجد الولايات نصيبها منه إذ أن هذا التصور اقتصر على العاصمة الخرطوم ففقط وهذا التطور والتقدم صحبه تغيير كبير في المجتمع السوداني من عادات وتقاليد وسلوك مجتمعي بصورة سلبية ولافتة للنظر خصوصاً من النواحي الدينية والأخلاقية وكثرت الظواهر السالبة في المجتمع ولم يسلم الوضع السياسي من هذا التردي في القيم والأخلاق والضمير حتي ازدادت نسبة الفقر في السنين الأخيرة وتدهور الاقتصاد الذي تسبب في غلاء المعيشة والتي تسببت في تدهور المجتمع أكثر فاكثر وانعدمت الضمير والدين وضعفت النفوس من اجل مكاسب مادية حتى أصبح السودانيون يبيعون وطنهم من اجل حفنة مال ويصور التاريخ أعظم خيانة في حق الوطن والمواطن باندلاع حرب 15 أبريل.