أخبار وتقاريرحوارات وتحقيقات

تمازج: لم نوفد “هؤلاء” إلى جوبا ونحمل حكومة البحر الأحمر والوساطة المسؤولية

بورتسودان- الساقية برس:

كشفت حركة تمازج السودانية عن تجاوزات تمت باسم الحركة للمشاركة في اجتماع دعت له الوساطة في دولة جنوب السودان في جوبا، الجمعة والسبت 20 و 21 من أكتوبر الحالي لبحث وقف الحرب في السودان.

وقالت في بيان ممهور باسم عثمان عبدالرحمن سليمان، الناطق الرسمي باسم حركة تمازج السودانية، إن أشخاصا غير الذين سمتهم تمازج وصلوا إلى جوبا للمشاركة باسمها الأمر الذي عدته مؤامرة تحاك ضدها. وحملت حكومة ولاية البحر الأحمر والوساطة الجنوبية مسؤولية ذلك.

وتبرأت تمازج من أي مخرجات تتمخض عن هذا الاجتماع الذي لم تشارك فيه.

وناشدت رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميار ديت التدخل العاجل لإحتواء الموقف ووضع حد لتدخلات الوساطة التي وصفتها بالمخلة في شؤون الحركة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تمازج
أمانة الإعلام الإتحادية

بيان مهم

تلقينا دعوة رسمية من الوساطة في دولة جنوب السودان قبل أيام لعقد إجتماع تشاوري بعاصمة دولة جنوب السودان ” جوبا ” في الفترة ما بين ٢١/٢٠ من الشهر يهدف إلى وقف الحرب التي إندلعت بالبلاد مؤخراً.

بعد تلقي الحركة الدعوة أرسلت أسماء الوفد الذي من المفترض أن يشارك في الإجتماع التشاوري وفق ترتيبات يتم الإتفاق حولها .

تفاجأت الحركة بوصول وفد آخر يدعي تمثيل الحركة غير الوفد الذي دفع به رئيس الحركة الفريق محمد علي قرشي في وقت سابق عليه و حتى نوضح موقف الحركة الرسمي من هذه الملابسات لزم علينا توضيح الآتى .

أولاً/ الحركة لم تدفع بأي ممثلين لها في الإجتماع التشاوري سوى الأسماء التي رفعت من قبل رئيس الحركة و هي بحوزة الوساطة .

ثانياً/ نطالب الوساطة بعدم التعامل مع الوفد الذي وصل مساء يوم الجمعة إلى العاصمة “جوبا” لأنه فاقد للشرعية.

ثالثاً/ نحمل الوساطة مغبة تجاوز الحركة والتعامل مع الوفد وأي مخرجات تخرج في هذا الصدد الحركة غير معنية بها.

رابعاً/ نناشد رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميار ديت التدخل العاجل لإحتواء الموقف ووضع حد لتدخلات الوساطة المخلة في شؤون الحركة.

خامساً/ الحركة تعي جيداً متطلبات المرحلة و المؤمرات التي تحاك ضدها وتحمل الوساطة وحكومة ولاية البحر الأحمر تداعيات هذه التدخلات .

عثمان عبدالرحمن سليمان
الناطق الرسمي باسم حركة تمازج السودانية
الجمعة / ٢٠ / أكتوبر/ ٢٠٢٣م

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق