مقالات
حينما تصيح فلسطين العربية واا قدساه
أسامة عبدالماجد بوب:
حينما تصيح فلسطين العربية واا قدساه….بفعل مميز ومباغت لكل تكنولوجيا ومخابرات الكيان الصهيوني وحلفائة هاهي المقاومة الفلسطينية بفصائلها المتعددة تدهش العالم ….
رغم الحصار المتشدد علي قطاع غزة والضفة المقاومة الفلسطينية تسطر ملاحم الارادات الجبارة والتفوق علي الذات وتطوير وصناعة أسلحة تعيد توازنات القوي في المنطقة كما تحطم سابقا خط بارليف هاهم رجال الأرض يدكون المحتل المغتصب دكا جما ويفتحون طاقة كبيرة لدول التطبيع لتعيد النظر كرتيين وتضع بعض ارادتها حتي لو في خطاب رمزي دعما للملاحم البطولية لشباب فلسطين .. يا حكام العرب من المحيط الي الخليج لكم ان تتؤضئون بدماء الشهداء وتصلون ركعتين في محراب الصمود العربي وتمتشقون سيوف العز العربي ليكون التاريخ شاهدا علي صوت وااااااا معتصماه …
شعب بنسائه وشبابة وحتي أطفالة واجه الالات الحربية للعدو الاسرائيلي بالحجارة
اتذكرون ثورة الحجارة من اجل الكرامة والاستقلال وحماية المقدسات الدينية التي تعرضت لصلف واستفزاز اليهود ..
هاهم ذات الشباب الان يضمدون الجراحات العربية ويفتحون للامل ألف نافذه ونافذة ليت محمود درويش عاش هذا العرس الفلسطيني الذي يصعد فيه الشهيد خلف الشهيد …
يا شعراء المقاومة الراحلين بالمجازر والموت علي شوارع الاسفلت وتلك الدماء في جراحات صبرا وشاتيلا وغيرهما من المجازر هاهي ردود مواقفكم وبطولاتكم يتوجها رفاقكم فعلا وواقعا وهم يدكون العمق الاسرائيلي ويقتلون فوق المائة مغتصب وياسرون عددا بعد أن اصبحت السماء غير السماء والأرض غير الأرض …..
والوعد الفلسطيني يتوغل في احلام العرب ويداعبهم الا اؤلئك الحكام الجالسين في اوهام التطبيع والخوف الابدي …..
اليوم ليست هناك نقطة اسرائلية بعيدة عن المقاومة الفلسطينية ويدها الطولي…..
ليست هناك اهداف مستحيلة في عالم الارادات الفولاذية ..
هي فلسطين تنادي والقدس تنادي والنصر غاب قوسين او ادني ….
وان ينصركم الله فلا غالب لكم . )
اسامة عبد الماجد بوب
٧/١٠/٢٠٢٣
البشارات