مقالات

هذه مطالب الشعب لقائد الجيش.. ومشروع الدعم السريع إلى زوال

بقلم م/ إسماعيل أحمد آدم:

قبل الدخول في أي تفاصيل أترحم أولاً على كل الشهداء من الجيش والمشاركين والمستنفرين وأتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل وعودا حميدا للمواطنين المهجرين قسرا والذين نهبت أموالهم واغتصاب حرائرهم وانتهكت كرامتهم نأمل أن يعودوا لديارهم سالمين غانمين معززين مكرمين.

ادعو الله النصر المؤزر لقوات شعبنا المسلحة على المتمردين
وأن يلم شمل الشعب السوداني الأبي المحترم ويوحد السودان العزيز.

اريد التحدث بمطالب من أمثلهم من الشعب الوطني مع قيادة الجيش والقائمين على حماية السودان
وأختصر المطالب في:
1/ حسم الدعم السريع عسكريا وسحب الجنسية السودانية من كل الداعمين للاتفاق الإطاري ومحاسبة كل من ثبت تعاونه وتورطه مع المتمردين والسفارات والمنظمات الأجنبية ويعتبر خائنا ويحاكم بالقانون.
إلغاء اتفاق سلام جوبا نهائيا أو تعديله لأنه لم يقدم منفعة واحدة للشعب بل ساهم بشكل كبير في الحرب وساهم في تغذية الصراع بين القبائل السودانية وهذا الاتفاق مرفوض جملة وتفصيلا في شكله الحالي أما أن تتم مراجعته وتعديله بشكل أفضل أما أن يلغى نهائيا.
2/ تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين أصحاب الكفاءة المشهود لهم بالوطنية،
حكم الولايات عسكريا لفرض هيبة الدولة.
3/ بناء علاقات مع الدول التي تحترم سيادة ومؤسسات البلد، وشراء السلاح والطيران وكل لوازم حسم المعركة وتعزيز العلاقات بين البلدان على أساس المنفعة والمصلحة المتبادلة (هذا الملف يخص الأجهزة الأمنية)،
سحب الجيش السوداني الموجود بالسعودية واليمن .
4/ قطع العلاقات مع دول: الإمارات السعودية، تشاد وإثيوبيا.
وهذه المطالب نرجو من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، التعجيل في تنفيذها خاصة بعد زيارته الأخيرة وتصريحاته المهمة في منطقة وادي سيدنا العسكرية والتي أعادت للقوات الثقة وأزالت الكثير من اللبس والغموض حول مفاوضات جدة.
ونذكر القائد بأن هذه المطالب هي مطالب شعب بأكمله ،شعب التف حول جيشه وقائده بصورة غير مسبوقة ونأمل ترجمة ذلك في خطوات شجاعة تعيد كرامة الشعب.
وليس هنالك شواهد أكثر من استبسال الحرس الرئاسي في اللحظات الأولى للمعركة وهذه العملية الفدائية التي قلبت موازين المعركة وحولتها لصالح الجيش وخيبت آمال المتمردين وأفشلت خطتهم.

ومن أبرز أسباب انهزام قوات الدعم السريع أن نسبة 80% من جنودهم وقيادتهم أجانب مشروعهم السرقة والقتل وإشاعة الفوضى والبحث عن أرض، لكن أرض دارفور عصية عليهم ومحروسة بأولادها ومؤسساتها المعنية بالدفاع عنها وإحباط مخططات الدعم السريع ومشروعه، وكذلك شعب دارفور سيدافع عن أرضه رغم انف الدولارات ورغم انف كل مرتزق خائن لأرض وتاريخ الأجداد.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق