حقوق الإنسان
منصة اللاجئين السودانيين ترحب بتغيير موقف الحركات من الحياد للقتال مع الجيش
رحبت منصة اللاجئين السودانيين، بموقف المكونات الرئيسية لاتفاق جوبا لسلام السودان من حركات الكفاح المسلح، وإعلانها ترك الحياد والاستعداد للقتال بجانب قوات الشعب المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأشادت في بيان صحفي اليوم، بالبيان المشترك بهذا الشأن ووصفت الموقف بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.
وفيما يلي نص بيان منصة اللاجئين السودانيين:
بسم الله الرحمن الرحيم
*منصة اللاجئين السودانيين*
بيان رقم (3)
في البدء الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين والعودة الآمنة للمفقودين.
لا يخفى عليكم أن مليشيات الدعم السريع الإرهابية (الجنجويد) وآخرون أرتكبوا شتى أنواع الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الخرطوم، كردفان ودارفور، لا سيما التطهير العرقي الذي مورس في حق بعض المكونات الإثنية الأفريقية ( المساليت) في دار اندوكا وبعض الإنتهاكات الجسيمة والإستهداف العرقي في حق إنسان شمال السودان الحبيب.
ومن هذا المنطلق لابد لنا إن نشير إلى الموقف السالب الذي اتخذته بعض حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان التي اعلنت فيه الحياد موقفاً لها ، منذ خروج مليشيا الدعم السريع على سلطان السودان وشعبه وإعلان تمرده صراحة، رغم إعلان بعض منسوبي إتفاق جوبا وقفتهم جانب سلطان الدولة وخوضهم معارك و مواجهات دامية دفاعاً عن الأرض والعرض وإستشهاد عدد من قادة التحالف السوداني في مقدمتهم الشهيد الجنرال خميس عبدالله ابكر والي ولاية غرب دارفور، وفي ذات الوقت هناك من يقف ولا يعير ما يجرى إهتماماً بالعنف والإنتهاك الذي طال الأطفال والنساء والعجزة من قتل، نهب، حرق وتدمير الممتلكات وإغتصاب الحرائر والتمثيل بالجثث.
هذالموقف المخزي وضع الشعب السوداني في حيرة من أمره، وكان السؤال لماذا تمردت هذه الحركات؟
ولمصلحة من وقعت الاتفاق؟
أليست من أجل المواطن؟
طالعنا أمس بيانا مشتركا لبعض مكونات اتفاق جوبا لسلام السودان، تعلن فيه مغادرتها خانة الحياد والإنتقال إلى مرحلة إدانة الجرائم الشنيعة التي إرتكبتها مليشيات الدعم السريع بحق السودانيين والسودانيات.
وبلا شك هذه خطوة في الاتجاه الصحيح.
وعليه نؤكد ترحيبنا الحار بموقفهم المعلن بضرورة الدفاع عن الوطن والمواطن والقتال بجانب قوات الشعب المسلحة ضد المليشيا المتمردة.
جماهير شعبنا الكريم هذا الموقف وإن جاء متأخراً إلا أنه محل تقدير واحترام لدى الشعب السوداني الذي عانى من ويلات هذه المليشيا العابرة للحدود الفاقدة للإنسانية والضمير والأخلاق.
ومنصة اللاجئين السودانيين، إذ تشيد بهذا الموقف الشجاع تتقدم بالدعوة لمكونات سلام جوبا التي ما زالت في المناطق الوسطى والرمادية ولم تحدد مصيرها بالإنضمام لرغبة الشعب والعودة لحضن الوطن والشرعية وكذلك تمتد دعوتنا للحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة الجديدة قيادة منصور أرباب الذي ظل مناصراٌ ومؤيداً للوقوف جانب القوات المسلحة وحركة تحرير السودان د.الريح محمود جمعة بالانضمام إلى السودانيين والسودانيات في حربهم ضد المليشيا المتمردة.
نثمن كذلك الدور الوطني للجنرال مالك عقار والحركة الشعبية جناحه والتحالف السوداني بقيادة البطل الشهيد خميس ابكر والقائد مصطفي طمبور بإنحيازهم منذ اليوم الأول للحرب إلى القوات المسلحة ووقوفهم في صف الشعب ضد المليشيا،
وندعو كذلك دول الجوار السوداني أن تدعم خيار السودان وشعبه في محاربة مليشيات الدعم السريع وقاداته.
كما نحيي ونشيد بالدور العظيم لدول الجوار في حسن استقبال اللاجئين السودانيين وحسن ضيافتهم ودعمهم السخي لشعبنا المعطاء الكريم.
*منصة اللاجئين السودانيين*
صوت لمن لا صوت له
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣م