بقلم/ علي يوسف تبيدي:
السفير هانى صلاح الدين يمثل حالة نموذجية في الذكاء والتفاني والصبر ، ساعدته في توظيف طموحاته الوثابة في خدمة بلاده من خلال موقعه كسفير لجمهورية مصر العربية بالخرطوم.
فالرجل صاحب همه عالية ونشاط دافق وتواضع جم ، دخل المجتمع السوداني بابداع منقطع النظير فهو يعرف تقاليده وعاداته وارثه ومزاجه ومناطق الذر السحري فيه ، وعالم تركيبته المتعددة فهو قد وظف مهامه في الخرطوم لتكون متناسقة ومتكاملة تمتد الي الجوانب الدبلوماسية و الشعبية والمجتمعية والسياسية ويكون الرجل حريصا علي الالتصاق الواضح بكل ألوان الطيف السياسي والرموز السودانية ولايتواني في الحضور والمتابعة الدقيقة في قلب الأحداث المتوهجه والتطورات الهامه.
تبقي العلاقة بين السودان وجمهورية مصر العربية أكبر من أي توصيف في التلاقي والتعاون المشترك في ظل الاهتمام والرعاية التي توليه القيادة المصرية للخرطوم وبذات القدر فإن الشعب السوداني ينظر بعين التقدير والإعجاب للقلادة الذهبية التي حصلت عليها مصر في المنطقة بفضل حكمة قيادتها
وأخيرا يبقي أمامنا انطلاقة التعاون بين مصر والسودان في مخيلة السفير هاني صلاح الدين .
