اندلعت الحرب في السودان ليست لها اسباب واضحه واهداف مقنعه كبقية الحروب التي عهدناها وسمعنا عنها عبر التاريخ والعصور القديمة والحديثة.
وبدايه الأمر انطلقت رصاصة الحرب الأولى في الخرطوم وبعد أيام قليلة اشتد الصراع وازداد الأمر سوءا وأخذ يبحث كل من سكان الخرطوم على مخرج من نيران الأسلحة يوما بعد يوم والأمر اسوأ من ذي قبل.
ليست في الخرطوم فقط بل في ولايات دارفور ايضاً وتدهورت البنية التحتية من مياه وكهرباء ودواء وغذاء وازدادت حركه النزوح في دارفور والخرطوم كل يوم يمر على هذه الحرب تتكشف أسباب جديدة لإندلاعها لاتعبر عما يقوله ويفعله هؤلاء الخونة مثل أنهم اقاموا هذه الحرب من أجل الدمقراطيه اين هي هذه الدمقراطيه؟ بالقتل والسرقة والاغتصاب واحتلال المنازل والمشافي وتدمير البنية التحتية وجلب المرتزقة إلى البلاد ومازالوا يكذبون ويبررون لهذه الحرب التي تخدم مصالحهم الشخصية لبعض منهم من يريدون السلطة واعوانهم من الدول المجاوره وتارة اخرى يشيعون بأن أسباب هذه الحرب مطاردة فلول النظام البائد (الكيزان)
واتخذت تتكشف الأسباب الرئيسية لهذه الحرب وتهجير هذا الشعب والاستيلاء
على ثرواته.
كل يوم يمر على هذه الحرب تتدمر البلاد ويموت ابناءها من المدنيين والجيش وكل يوم تظهر أسباب جديدة لهذه الحرب الغريبة التي تحفها الاكاذيب حرب أراد بها كسر هذا الشعب وقواته المسلحة وانشقاق دارفور وانقسامها لمصالحهم ولكن مهما كثرت الأسباب والدوافع لهذه الحرب الملعونه وازدادت الاعاصير والرياح علي هذه البلد لن يهز غصنا في شجرة هذا الوطن العظيم بأهله وتاريخه وقواته المسلحه الباسله والصامده وشعبه القوي ولن ينالوا منه شي سوي قتلهم ودحرهم لاوكارهم هؤلاء الخونه والمرتزقه والنصر قريب باذن الله ويرجع السودان شامخا وعاليا كالجبال غصباً عن كل حاقد وعميل وخائن.
