رياضة

منتخب الناشئين ينهار مبكرا ويخسر بالخمسة أمام نظيره الكيني

الأخطاء الفردية تهدي رباعية في الشوط الأول لأصحاب الأرض وتحسن نسبي في الشوط الثاني

المنتخب الرواندي يدشن مشواره في المجموعة بفوز صعب على الصومالي

كيسومو – علي كورينا:

استهل المنتخب الوطني للناشئين مشواره في بطولة سيكافا بخسارة كبيرة بلغت خمسة اهداف دون رد، وتسبب الهدف المبكر لأصحاب الأرض في اهتزاز كبير في الأداء لتستقبل شباك الحارس أحمد عصام الدين أربعة أهداف دون رد، وتحسن الأداء بعض الشيء في الشوط الثاني والذي سجل فيه الكيني الهدف الخامس والذي انتهت عليه المباراة.

استهل المنتخب الوطني للناشئين المباراة تحت ضغوط كبيرة بعد أن هطلت الأمطار قبل خمس دقائق من انطلاقة المباراة فضلا عن الجماهير الكينية التي حضرت بكثافة وشجعت فريقها بحرارة منذ انطلاقة المباراة، لكن منتخبنا استطاع أن يمتص اندفاع الكيني برغم هدير الجماهير وأن يلعب بثقة وثبات لكن بعد مرور الدقائق الخمس الأولى بدأ المنتخب الكيني يقود هجمات لها خطورته وأنقذ الحارس أحمد عصام الدين مرماه من هدف محققة في الدقيقة الرابعة من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء.

الكيني يتقدم
بنتظر أصحاب الأرض أكثر من ست دقائق ليبادرو بالتسجيل من هجمة منظمة من الجهة اليسرى انتهت بعكسية أمام المرمى حولها المهاجم لويس بكل هدوء في المرمى في ظل غياب تام للرقابة الدفاعية، ومنح الهدف المبكر دفعة معنوية أكبر للمنتخب الكيني والذي هاجم بشراسة أكبر من أجل تسجيل الهدف الثاني، وكاد ان يحقق ذلك بعد دقيقتين فقط من عكسية من نفس المنطقة التي جاء منها الهدف الأول لكن ميسر تيه تدخل في توقيت حاسم وحول الكرة إلى ركنية منقذا مرماه من هدف محقق.

غياب تام للجانب الهجومي
لم يستفد منتخب الناشئين من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المنتخب الكيني على مستوى المنطقة الخلفية ولم يتعرض حارس مرمى المنتخب الكيني لأي تهديد يذكر من جانب هجوم منتخب الناشئين طيلة ثلث الساعة الأولى من عمر المباراة.

الكيني يواصل الضغط
واصل المنتخب الكيني ضغطه الهجومي المتواصل على منتخب الناشئين بسبب الفراغ الكبير في خط وسطه الأمر الذي جعل كل هجمات المنتخب الكيني تشكل خطورة حقيقية على مرمى منتخب الناشئين ليتألق الحارس أحمد عصام وينقذ مرماه من هدف محقق.

فرصة ضائعة لصغار صقور الجديان
في الدقيقة ٢٥ كان منتخب الناشئين قريبا من معادلة النتيجة من مخالف خارج منطقة الجزاء سقطت من بين يدي الحارس داخل الست ياردات لكنها لم تجد الترجمة الصحيحة.

الهدف الثاني
في الدقيقة ٢٦ تمكن المنتخب الكيني من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب صاحب القميص رقم ١١ الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وبكل أريحية وضع الكرة في الشباك في ظل غياب تام للضغط من جانب وسط منتخب الناشئين والذي كان الحلقة الأضعف في المباراة.

انهيار كلي لمنتخب الناشئين
تواصل المردود الضعيف من جانب منتخب الناشئين الذي سجل خط وسطه غيابا تاما في حين كانت الجهة معبرا سهلا لهجمات الكيني والذي تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ٢٨ بعد أن بدا واضحا أن هناك انهيار كلي في المنتخب والذي وقف يتفرج تماما على أصحاب الأرض.

تبديلان لمعتصم خالد
في الدقيقة ٤٠ أقدم معتصم خالد، المدير الفني لمنتخب الناشئين على تبديلين في وسط الملعب بعد ان وضح منذ انطلاقة المباراة ان خط الوسط يمثل الحلقة الأضعف في المنتخب لتسهم التبديلات في تحسن تسبي في أداء منتخب الناشئين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

الهدف الرابع
قبل نهاية الشوط الأول بدقائق استقبلت شباك منتخب الناشئين الهدف الرابع من كرة تبادلها المنتخب الكيني بكل أريحية داخل منطقة الجزاء لتنتهي في شباك الحارس احمد عصام والذي كان الحسنة الوحيدة في المنتخب برغم الرباعية التي هزت شباكه.

الشوط الثاني
مع بدايته أجرى المدرب معتصم خالد تبديلين لتعزيز الوسط أكثر، وتحسن الأداء بدرجة كبيرة في الشوط الثاني بعد أن أسهم البدلاء في ممارسة اللعب الضاغط وتعطيل كل الكروت الرابحة لكن بالمقابل لم يطرأ أي تحسن في الجانب الهجومي للمنتخب فلم يتعرض حارس المنتخب الكيني لأي اختبار يذكر، لكن كان مجمل أداء المنتخب في تصاعد واضح في الشوط الثاني.

الكيني يسجل الخامس
تمكن المنتخب الكيني في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة من تسجيل الهدف الخامس والذي انتهت عليه المباراة والتي كشفت الكثير للجهاز الفني والذي أصبح مطالبا بالقيام بعمل كبير حتى يعيد المنتخب للطريق الصحيح في مقبل المباريات.

المنتخب الرواندي يدشن مشواره

وفي المباراة التي سبقتها في ذات المجموعة حقق المنتخب الرواندي فوزا صعبا في على نظيره الصومالي بهدف وحيد الأمر الذي يعني أن منتخب الناشئين تنتظره مواجهات صعبة الأمر الذي يجعل تأهله محفوف بالمخاطر.

 

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق