الدكتور معتصم خالد يكشف أسباب الهزيمة الكبيرة أمام الكيني

رهبة اللعب الدولي تسببت في الانهيار السريع وكان يمكن أن نعود للمباراة

الشكل والتنظيم الذي انتهى عليه المنتخب كفيل بإعادته للطريق الصحيح أمام الصومال ورواندا

كيسومو – علي كورينا:

وصف الدكتور معتصم خالد، المدير الفني للمنتخب الوطني للناشئين الهزيمة التي تعرض لها منتخبه أمام نظيره الكيني بالقاسية، ورأى معتصم أن منتخبه كان يمكن أن يعود إلى المباراة برغم الهدف المبكر الذي هز شباكه عندما سنحت لهم فرصة سهلة داخل الست يارادات خلف الحارس الذي سقطت الكرة من بين يديه لكنها للأسف لم تجد الترجمة الصحيحة، ورأى خالد أن تلك الفرصة لو وجدت الترجمة الصحيحة لعززت ثقة اللاعبين في أنفسهم وساعدتهم على الصمود حتى انتهاء الشوط الأول على الأقل.

نعم.. تأثرنا بعدم أداء تجربة دولية
أقر الدكتور معتصم خالد بأن رهبة اللعب الدولي كانت السبب الرئيسي في الهزيمة الكبيرة.

وأشار إلى أن المنافس الكيني ليس بالمنافس المرعب بدليل أن منتخبنا عندما استعاد توازنه في الشوط الثاني استطاع أن يصمد في مواجهته وكان قريبا من العودة إلى المباراة في حين لم يسجل الكيني غير هدف وحيد في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ورأى معتصم أن منتخبه كان يحتاج بشدة لخوض تجربة إعدادية دولية ولو وحيدة لأنها كانت ستكون كفيلة بكسر رهبة اللعب الدولي وبالتالي ظهور المنتخب بشكله الحقيقي.

سنلعب بشكل أفضل في مباراتي الصومال ورواندا
قال الدكتور معتصم خالد إن الشكل الذي انتهى عليه منتخبنا في مباراة كينيا والذي كان متوازنا سيبدأ به المنتخب مباراته أمام الصومال متمنيا أن تكون بمثابة عودة المنتخب للطريق الصحيح.

لا أحمل المسؤولية لأحد
قال الدكتور معتصم خالد إنه لا يبحث مبررات للإخفاق ولا يريد أن يحمل المسؤولية لأحد برغم المصاعب التي واجهتهم في فترة الإعداد وفي الرحلة من بورتسودان إلى كينيا حيث كان الإرهاق مؤثرا على أداء اللاعبين بصورة واضحة، لكن خالد عاد وأشار إلى أن وضعية المنتخب ستكون أفضل في مباراة يوم غدا الأربعاء أمام الصومال بعد أن زالت رهبة المباريات الدولية وخلد اللاعبون للراحة المطلوبة ونجحنا في تدارك بعض الأخطاء في التشكيل والتنظيم مراهنا على أن المنتخب سيكون في وضعية مختلفة في مباراة الصومالي ومن بعدها الرواندي حتى يعود منتخبه من بعيد ويخطف إحدى بطاقتي التأهل.

احترم الصومالي
قال الدكتور معتصم خالد إن رهانه على قدرة منتخبه في العودة للطريق الصحيح قائم على أن مستوى اللاعبين ومظهرهم وتنظيمهم سيختلف تماما في تلك المباراة نافيا ان تكون حساباته قائمة على ضعف مستوى المنافس.

وتابع: أعلم أن الكرة الصومالية مثل مثيلاتها في إقليم سيكافا تطورت بصورة لافتة ومضت بخطوات منسارعة ومن جانب احترم المنتخب الصومالي كثيرا وسأعمل له ألف حساب وقد شاهد الجميع كيف عانى المنتخب الرواندي حتى ينتصر عليه بهدف وحيد، وزاد بقوله: حتى وإن كان المنتخب الصومالي في أفضل حالاته في النهاية رهاني قائم على اللاعبين وعلى قدرتهم في تحقيق النصر بمشيئة الله حتى يكون لنا ما ندافع من أجله في الجولة الأخيرة.