رياضة

الليتوال “ينشل” الهلال !

أصداء كروية

غاندى الزيدابي:

سرق الليتوال الهلال، فى اخر انفاس اللقاء بعد أن كان فى (جيب) الهلال تماما وكان قريبا جدا من الخسارة ولكنها المجنونة التى رفضت والا أن تسعد صاحب الدار على حساب الفريق الذى كان هو الافضل ويستحق الانتصار.
(هل أصبح لعب الكرة والفوز والربح فيها اهم من سلامة اللاعبين فى القارة الأفريقية لانه من غير المعقول أن يجبر الكاف الهلال لخوض مباراته أمام النجم الساحلي فى بركة من مياة الأمطار التى غمرت ملعب حماد العقربى برادس وفى مباراة كان يمكن أن تتسبب فى إصابات خطيرة للاعبى الفريقين معا فالهلال رغم المؤامرات التى ظلت تحاك ضده فى جميع مشاركاته ولكنه قدم درسا الكاف اولا وللنجم الساحلى ثانيا عندما لعب شوطا مثاليا قاتل فيه ابطال الفريق بضراوة وشراسة واصابوا الفريق التونسى بالرعب رغم الظروف السيئة التى خاض بها المباراة ونجح البورندى كلود والكنغولى ايبويلا والمورتانى دياو فى تقديم الإضافة المطلوبة للفريق بجانب الحارس الايفواري فوفانا والذى وقف سدا منيعا امام هجمات الفريق التونسى والذى كان يمكن أن يخرج خاسرا بهدفين نظيفين فى الحصة الأولى ولكن الوحل والمطر حرم الغربال وياسر مزمل من إحراز هدفين محققين ولكن رغم ذلك ظل الهلال هو الافضل بدليل أن الاجمل حارس النجم اصبح يعاني كثيرا من سيل الموج الازرق والذى هدر وكان قريبا من حسم الحصة الأولى لصالحة.
(لاننسى الأدوار الدفاعية والقتالية التى لعبها قلب الاسد صلاح عادل ووالى الدين بوجبا والطيب والصينى الذين تلاعبوا بالنجم كثيرا فى وسط الميدان والمناطق الخلفية واحكموا رقابة صارمة على أبرز لاعبيه الذين فشلوا فى مباراة ابطال الهلال رغم إصرارهم على خوض المباراة فى ملعبهم الممتلئ بمياة الأمطار فلعبت فالمباراة بدأت وكأنها فى لعبة التزحلج وليس فى كرة القدم ولكن الهلال الشامخ شموخ الجبال بقيادة الغربال نجح فى إنهاء اخطر الحصص بتعادل سلبى رغم أنه كان الأفضل وكان بالإمكان الوصول لشباك الحارس الذى يدعى الاجمل.
(الحصة الثانية من المواجهة واصل فيها الهلال سطوته وكان الافضل بل كان قريبا من المبادرة وخطف اول اهداف اللقاء ولكن الغربال سدد خارج المرمى مهدرا فرصة هدف محقق للفريق وبسبب المجهود الكبير الذى قدمه اللاعبون وماصاحب اللقاء من أجواء غير مثالية للعب فقد أصاب اللاعبون الشرود الذهنى لينجح النجم فى خطف اغلى الأهداف قبل دقيقتين من نهاية المباراة بخطأ دفاعى قاتل يتحمله والى الدين بوغبا الذى لم يحسن طريقة إبعاد الكرة لتجد الكاميرونى ميكبى ويرسلها قوية فى مرمى فوفانا هدفا لم يكن مقبولا على الاطلاق فى هذا التوقيت من واقع مجريات المقابلة والتى كان فيها الهلال هو الافضل.
( عموما انتهت جولة بخسارة الهلال ورغم قساوتها ومرارتها ولكنه يستطيع أن يعود امام ذات النجم فى الجولة القادمة ويستطيع أن يرد له الصاع صاعين فى أجواء مثالية وبعيدا من مستنقعات الأمطار وبرك المياة.
( للحقيقة والتاريخ فإن الحكم الغانى دانيال كان محترما جدا وأدار المباراة بكل احترافية خلاف العديد من الحكام الأفارقة الذين شاهدناهم من قبل وهم يذبحون الهلال نهارا جهارا ولكن الحكم الغانى يستحق كل التقدير والاحترام.
( الخسارة بتونس تستدعى مضاعفة العمل من قبل المدرب فلوران واعلان حالة الطوارئ للعودة وتحقيق الانتصارات فى جميع الجولات القادمات .
أخر الأصداء
لنا عودة يانجم فهلالنا جميل ومنسجم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق