أخبار وتقاريرحقوق الإنسان

الدامر.. سكان القرية 6 المنسية يستغيثون

الأهالي يعيشون بلا ماء أو كهرباء ومديرة المدرسة المختلطة تبكي على حال الأطفال

مراقبون يطالبون بتصنيف القرية كمنطقة غير ملائمة للعيش

الدامر- تقرير- الطريفي أبونبأ:

أرسل أهالي القرية6 بمنطقة المناصير الجديدة التي تقع على بعد (35) كيلومترا من مدينة الدامر، نداء إستغاثة للمسؤولين الحكوميين ومنظمات العمل الإنساني الإقليمية والمحلية بالولاية مطالبين بضرورة التدخل العاجل لحل مشكلة الخدمات الأساسية وتوفير المياه والكهرباء بالقرية ويعاني سكان القرية التي تضم حوالي (1760) وحدة سكنية ويسكنها أكثر من (640) أسرة أغلبهم وافدين من جراء الحرب التي تدور بالخرطوم تم ترحيلهم بعد قرار فتح المدارس من توفير الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم.
من جانبهم طالب مراقبون وإعلاميون في جولة صحفية بضرورة تصنيف القرية كمنطقة غير ملائمة للعيش والحياة الإنسانية.

وناشدت الإعلامية الدكتورة نوال خضر المسؤولين بالولاية بضرورة مراجعة مباني القرية التي تصدعت بفعل الإهمال لما يقارب 17 عاماً تعرضت فيها لقسوة الظروف الطبيعية مضيفة أن المباني آيلة للسقوط وتعرض ساكنيها للخطر.

وأضافت أن عددا كبيرا من المنازل شهدت انهيارا كاملا لدورات المياه وبعض الغرف مطالبة بضرورة العمل على ترميمها وصيانتها إذا كان الخيار أن تكون بديلاً وإسكانا للوافدين

أوضاع التعليم الألم يحدد المستقبل

عبرت الأستاذة مكة خليفة، مديرة المدرسة الابتدائية المختلطة عن أسفها لحال المدارس والتعليم بالقرية مؤكدة على استحالة سير العملية التعليمية مع إنعدام الوسائل التعليمية المتمثلة في دفاتر التحضير والاقلام ووجبة الإفطار فيما يخص المعلمين.

وأضافت أن الطلاب يفتقدون للزي المدرسي والحقائب وأن أسرهم تعجز عن توفير عدد ( 3) كراسات لكل المواد ناهيك عن توفير كراس لكل مادة.

وناشدت المديرة الجهات المسؤولة في التعليم والمنظمات بضرورة توفير معينات العملية التعليمية وتسجيل زيارات لمدارس القرية التي تفتقد للإجلاس والسبورة في بعض المدارس التي اتخذت من الأبواب سبورة لكتابة الدرس.

وأضافت مكة، أن توفير مياه الشرب ووجبة الإفطار هاجس كبير وان المدرسة يوجد بها خزان مياه واحد تشارك فية المربعات الساكنة حول المدرسة وعن الوعود المؤجلة أكدت أن المدرسة التي تضم أكثر من (438) تلميذا وتلميذة لم يزرها غير مسؤول حكومي واحد بجانب وعود من المنظمات الإنسانية والتي لم تقدم دعوماتها بعد.

مستشفى تقدم المسكنات علاجا لكل الأمراض 

شكا مواطنو المنطقة من إهمال المستشفى الوحيد والذي لا يوجد به حسب استطلاع الموقع وسط المواطنين غير طبيب عمومي ومساعد طبي بجانب  ممرضين إثنين وصيدلي وداية.

ويقول صهيب وهو من سكان القرية، إن المشفى يحتاج لمولد كهربائي لتشغيل المعمل مؤكدا أن العلاج لكل من يشتكي هو البندول والمسكنات مطالباً حكومة الولاية بالسعي لتوفير المولد وعلاج الأمراض المزمنة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق