كوب 28- اخلاص نمر- الساقية برس:
اطلقت اللجنة التنفيذية لتكنولوجيا تغير المناخ (TEC) التابعة للامم المتحدة، بالتعاون مع منظمة (انتربرايس نيروسيستم) التحدي الكبير الابتكار الذكاء الاصطناعي، لدعم وتطوير الحلول المدعومة، بالذكاء الاصطناعي للعمل المناخي في الدول النامية، وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، (يجب دمج الذكاء الاصطناعي، في السياسات والخطط الوطنية، إذ يسهل هذا التكامل، استخدام تحليلات البيانات، لمؤامة السياسات مع البيانات المناخية، في الوقت الحقيقي، وتعزيز فعالياتها، ودفع التطور التكنولوجي الاكتشاف العالمي في مجال الطاقة).
ونوه شنتال مونرونايت الوزير في مكتب رئيس الوزراء باربادوس (دولة في جزيرة الكاريبي) الى ان دولته تتشارك مع شركات، التكنولوجيا العالميه، الأفكار وتساهم في تنمية الجزيرة)، وضرب مونرونايت مثلا ،لتلك الأفكار باستخدام الذكاء الاصطناعي، للتحقق من وجود الأمراض الاستوائية، وتصميم المنازل المقاومة للاعاصير، موضحا ان نقل التكنولوجيا أمرا أساسيا، لضمان مساهمة الذكاء الاصطناعي، في التخفيف من آثار تغير المناخ ،والتكيف معه في الدول الجزرية الصغيرة الناميه.
بينما أمن موسى تيام وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة السنغال، على أهمية تكييف التكنولوجيا المراعاة الفجوة الرقميه، لاسيما بين الفئات الأكثر عرضة للتغير المناخي.
وأشار المستشار الوطني للمناخ في الولايات المتحدة الامريكيه، إلى الامر التنفيذي للرئيس بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي قائلا (يجب علينا اغتنام وعود الذكاء الاصطناعي والولايات المتحدة ملتزمة بذلك،، وزاد (ان تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، تساعد في التخفيف من مخاطر المناخ ،وجعل المجتمعات أكثر استدامة ومرونه ).
الجدير بالذكر ان الذكاء الاصطناعي، يتم استخدامه الان، للتنبوء بانماط المناخ والظواهر الجوية، وتحسين أنظمة الطاقة المتجددة، وقد تمت مناقشة ذلك في هذا الكوب 28. و قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غويتريش ،بأنه يمكن أن يكون (موثوق وأمن) ويعزز العمل المناخي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء تنظيم هذا الحدث، في اطار مبادرة آلية التكنولوجيا، بشأن الذكاء الاصطناعي، من أجل العمل المناخي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
