للمناضل الأمريكي مارتن لوثر مقولة تكاد تناسب جدلية الحرب والسلام والواقع الذي نعيش فيه ( كرهاً) وهو يخاطب مشاعر الكثيرون من النازحين والمشردين داخل أزقة الخرطوم والولايات التي هددت من خلال المتمردون ومقولته الشهيرة التي أكد فيها أنه ” ينبغي علينا ألا نكتفي بالتركيز على النبذ السلبي للحرب فحسب، بل علينا أن نركز أيضا على التأكيد الإيجابي للسلام” وكلمات لوثر تضعنا أمام تحدي لاكتشاف إيجابيات السلام الذي لا يتأتى في مثل اوضاعنا إلا بحاكمية ( الجيش) وسيطرتة.
حان الآن وقت الإعلان عن ولاة عسكريون يلتزمون بمنهج القوات المسلحة ويفرضون سيطرتهم على مداخل الولايات وقبل ذلك إعلان حالة الطوارئ في البلاد ولاسيما ولايات الغرب والجزيرة المستهدفة من المليشيا والتي تسعى لتشتيت جهود الجيش وإشغالهم عن الخرطوم ونظافة الخرطوم وعودتها حرة وطاهرة لن يتأتى إلا بتجفيف الولايات من جيوب المتمردين خاصة ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض والتي نأمل من القيادة أن تسمي عسكريين في هذة الولايات لإغلاق المجال على المليشيا التي تحاول الزحف للنيل الازرق وولايات الغرب.
السلام الإيجابي في تنمية متوازنة بعيداً عن تجار الحرب والارزقية وإعلان حكومة لمجابهة الأزمات تفادياً لمجاعة قادمة إذا مااستشري سرطان الارزقية وأصحاب المصالح الضيقة.
