أخبار وتقارير

الحاكم يشهد ختام فعاليات الكرنفال الرياضي للفقيد علي جحا بحي السكة الحديد بالدمازين

الدمازين- عبدالجليل محمد:

شهد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام للحكومة ولفيف من قادة ورموز المجتمع بالإقليم شهد عصر السبت بملعب كرة القدم بحي السكة حديد بمدينة الدمازين فعاليات المباراة الختامية لدورة الفقيد على محمد أحمد جحا. ولدى مخاطبته الكرنفال الرياضي الذي نظم على شرف ختام الدورة الرياضية الحاكم أشاد بمبادرة الجهات التي نظمت الدورة الرياضية تخليداً لذكرى الفقيد الراحل على محمد أحمد جحا، ووجه الدعوة لكافة مواطني الإقليم لإستقبال وإيواء المتأثرين بالأحداث الأخيرة بولاية الجزيرة، وأكد وقفة حكومة ومواطني الإقليم مع القوات المسلحة حماية للأرض، ووجه وزارة الصحة للعمل على تأمين العلاج لكافة القادمين للإقليم من كافة الولايات، كما وجه المجلس الأعلى للشباب والرياضة الى ضرورة العمل على توظيف الجهد الحكومي وجهد المؤسسات الإقتصادية من أجل تشييد إستادودعا الى ضرورة محاربة الشائعات وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين، وأعلن عن دعمه المادي لأسرة الفقيد ونادى حي السكة حديد وجمعية أصدقاء مرضى الكلى.

الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أكد أن مشاركة حكومة الإقليم في المهرجان الختامي لدورة الفقيد على محمد أحمد جحا تعد دليلاً على إستقرار الأوضاع الأمنية بكافة ربوع الإقليم.

هذا وقد تحدث في المهرجان الأستاذ عثمان الأمين محمد عثمان رئيس اللجنة المنظمة للدورة والأستاذ إسماعيل حامد بخيت ممثل مواطني حي السكة حديد. إلى ذلك تم في المهرجان تكريم السيد حاكم الإقليم وعدد من الجهات الداعمة الى جانب تكريم أسرة الفقيد.

بحمد الله وتوفيقه وبالمساعي العملية الجادة والمتواصلة وإعمالا للمبادئ الوطنية السامقة والمنهج القويم والرشيد لحكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة ٠والتي أتت اكلها الطيب للصالح العام ٠فكل محافظات الإقليم السبع ظلت تشهد الهدوء والأمن والإستقرار الذي هيأ للبيئة الإجتماعية الصالحة لسبل العيش الكريم واسباب التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي لكل القوميات والقبائل المتراصة تحت سقف حسن الإخاء الصادق الممتد عبر الزمان والمكان والتاريخ ولا غرو في ذلك حيث أن الإقليم ارض وشعب هو الحاضنة الإساسية للماضي البازخ التليد للسلطنة الزرقاء والممالك الإسلامية التي دام حكمها الرشيد وذاع صيتها قرابة ٥٠٠عاما بذات القدر وتمشيا مع الماضي وربطا له مع الحاضر حتي يبلغ إقليم النيل الأزرق مصاف التقدم والإزدهار ٠هاهي حكومة الإقليم باتت تؤسس لذلك المسعى الصادق المعهود وجعله شعارها المرفوع ليعود إقليم النيل الأزرق لسيرته الذاهية الأولي التي رسمها باحرف من نور الاسلاف الأطهار والأجداد العظماء والأباء الأماجد إن شاء الله ٠

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق