أخبار وتقاريرحقوق الإنسان
تفاصيل جديدة عن حادثة اغتيال الدعم السريع لطبيب أم ضوابان
شندي- أمير الكعيك:
كشف شقيقا المدير الطبي لمستشفى أم ضوابان “عمر حسب الرسول”، تفاصيل اغتياله على يد أفراد يتبعون للدعم السريع.
وروى أحد أشقاء الطبيب القتيل “الطيب حسب الرسول” خلال زيارة الصحيفة لهم في مستشفى المك نمر بشندي، اليوم “الأربعاء”، تفاصيل الحادثة في أعقاب اقتحام مجموعة من الدعم السريع لمنزلهم حوالي الثانية عشرة من صباح الأحد الماضي “يوم عيد الأضحى”.
وقال الطيب؛ الذي يتلقى العلاج في المستشفى بجانب شقيقيه “محمد ومصطفى”، إن المجموعة دخلت على والده حسب الرسول الملقب بالسيد وتهديده بالقتل؛ ونهبوا “هواتف” وحاولوا إصابة شقيقي أحمد، إلا أن الشهيد – الطبيب منعهم من ذلك، الشئ الذي عرضه للغدر من أحدهم بسكين في ظهره واطلاق النار عليه، وإصابتي وأشقائي بطعنات”.
وأشار الطيب الى أن شقيقهم الطبيب فارق الحياة قبل الوصول إلى مستشفى أم ضوابان، منوها إلى تحويلهم لمستشفى المك نمر في اليوم الثاني للحادثة بغية تلقي العلاج.
من جانبه، أكد شقيق القتيل “مصطفى”، أن هجمات أفراد الدعم السريع على المدنيين لا تتوقف يوميا بهدف السرقة وإبعاد المواطنين عن المنطقة حتى تدين لهم السيطرة على مساكنها، لافتا إلى تعاون أحد أبناء المنطقة مع المليشيا “عباس”، حيث يتواجد في مركز الشرطة ويصدر لهم الأوامر باقتحام منزل “هذا أو ذاك”.
وأوضح مصطفى حسب الرسول، أن أفراد من الدعم السريع طلبوا منه سداد مليوني جنيه على خلفية فتح صيدلية يمتلكها، إلا أن المبلغ تم تخفيضه إلى 15 ألف جنيه شهريا، وهو أمر سار على كل الصيدليات بحسب قرار ابن المنطقة “عباس”.
ونبه مصطفى، إلى أن الأوضاع في أم ضوابان “متأزمة للغاية” في ظل استهداف التجار وما تبقى من مواطنين. وأضاف”مرات يبيعوا لينا الدواء ويقولوا ليك تشتري بالرجالة” – على حد تعبيرهم، وتابع: “الاكل والشرب متوفران وبعض الناس تعايشوا مع الوضع الحالي؛ السئ من ناحية أمنية”.
يذكر أن الصحيفة لم تستنطق شقيق الطبيب القتيل “محمد”، لجهة أن وضعه الصحي كان “لا يسمح”، بعد تركيب انبوب أكسجين له، في وقت أن شقيقيه “مصطفى والطيب” حالتهما مستقرة ويتحركان بكل يسر داخل العنبر.