صحة وبيئة
مشروع بذور يطلق أولى فعاليات المدرسة الوطنية لإعداد الكوادر
القاهرة- الساقية برس:
نظَّم مشروع بذور للتعليم الموازي أولى فعاليات الدفعة الثانية من المدرسة الوطنية لإعداد الكوادر، على مدار ثلاثة أيام في منتصف يناير الجاري بمشاركة كوكبة من القيادات الطبيعية من إقليم جنوب الصعيد، أسوان، الأقصر وقنا، سوهاج، كما دارت الجلسات الأولى حول أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠، قدمها الباحث حمادة قاعود ، باحث أول في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بوزارة التخطيط، وبحضور الباحث حسن غزالي ، عضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومؤسس المشروع.
تناول الباحث على مدار يومين شرح تفصيلي لتاريخ ومفاهيم التنمية والتنمية المستدامة، إلي جانب شرح تفصيلي لأهداف التنمية المستدامة 2030 ، والاستراتيجية الوطنية “رؤية مصر 2030” وفقاً لتلك الأهداف، فضلا عن تطرق الحديث حول خطة الدولة للمصرية إلي توطين التنمية بمحافظات مصر، وتناول خلالها دراسات حالة علي المحافظات المشاركة بالمدرسة.
وخلال اللقاءات ، تناول المشاركون عدة نقاشات كان أبرزها التحدث حول امكانية اضافة هدف رقم ١٨ من وجهة نظر المشاركين، إلي جانب نقاشات متعددة حول حلول لمشكلة التلوث البيئي في بعض المدن بالصعيد مثل الأقصر وقنا، من واقع تجارب المشاركين انفسهم، بالاضافة إلي التطرق إلي التغيرات المناخية وتأثير البيئة على المياه وسبل حمايتها، فضلاً عن عرض تجارب دولية لخطط الاستراتيجية التنموية لبعض دول العالم من بينها رؤية كندا 2030 ورؤية الصومال 2030.
ومن جانبه أكد حسن غزالي مؤسس مشروع بذور خلال اللقاء التعريفي مع المشاركين أن المدرسة الوطنية لإعداد الكوادر – بذور هي مبادرة تنموية تعليمية مجانية تماماً غير حزبية أو سياسية نهائياً، تهدف إلى تنشيط المشاركة المجتمعية، وتخلق فضاء فسيح لتبادل الخبرات والتجارب لافتاً أنها تأتي تماشياً مع اختيار الاتحاد الإفريقي شعار التعليم للعام ٢٠٢٤، مشيراً إلي أنه من المقرر أن يقدم المشاركين بالمدرسة مبادرة كمشروع تخرج عملي تحقيقاً لاستدامة أثر المدرسة، وتحقيق عائد ملموس على أرض الواقع يخدم المجتمع المحلي عن طريق استثمار ما تم تحصيله من معرفة خلال مدة الدراسة. حيث يتاح للدارس أدوات معرفية تتيح له القدرة على إنتاج وإدارة مبادرة بشكل فعلي.