الخرطوم- الساقية برس:
أقر الامين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات الدكتور عبدالعظيم عوض، بانتشار ظاهرة خطاب الكراهية عبر وسائل الإعلام.
ودعا في الورشة الحوارية التي نظمتها المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان، بعنوان (خطاب الكراهية في الإعلام) إلى الخروج برؤى تعين على مناهضة خطاب الكراهية، مشيرا إلى أنه يرتبط بالبيئة السياسية والاجتماعية ويعتمد على إقصاء الاخر ويميل نحو العنف.
وأكد عوض ضرورة مراجعة السجل المهني للصحفيين والتدريب المستمر على أن يقوم رؤساء التحرير بواجبهم تجاة من يكتب، بجانب تحسين شروط خدمة الصحفيين والنظر في أوضاعهم.
وأرسل رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية عبدالباقي جبارة صوت إدانة لأحد الولاة الذي قال إنه نعت أحد الإعلاميين بـ(العبد) وقال إنه أمر معيب لايمكن أن يصدر من مسؤول، مضيفاً بأن الإعلام وسيط فاعل بين الدولة والمجتمع ولابد من وضع ضوابط للصحافة الإلكترونية وأن يتم الاعتماد في الأخبار على مصادرها.
وقال جبارة إن كثرة الصحف الالكترونية غير مقلقة اذا لم تكن مستخدمة لأهداف واغراض شخصية .
من جهته قال محمد يوسف، في حديثه حول السوشيال ميديا وتأثيراتها السالبة، إن منصات التواصل الاجتماعي استطاعت أن تنتج عددا كبيرا من الرسائل المبطنه التي تحوي خطاب الكراهية وذلك لعدم الوعي وتقدير الكادر أو الناشط المهتم بقضايا المجتمع.
وشدد على ضرورة ضبط الخطابات الصادرة عن المسؤولين في الدولة والتي تنتج في كثير من الأحيان خطاب كراهية، داعياً إلى ضرورة تكوين جسم شبابي من الناشطين في السوشيال ميديا لرصد ومتابعة مثل هذة الخطابات مبينا أن ذلك سيحسم الكثير منها.
