▪︎ تداول القيادة والترقي بناءا على الكفاءة والتأهيل وليس الأسرة أو الجهة أو القبيلة .
▪︎ جيش قومي مهني محترف ساهم في نيل الإستقلال مقابل مشاركة قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء.
▪︎ سفر الأبطال
اللواء أحمد عبد الوهاب خير الله
تخرج اللواء أحمد عبدالوهاب خيرالله فى المدرسة الحربية الثانية عام 1938 و حصل على سيف الشرف لاحرازه المركز الأول على أفراد دفعته المتميزين دون منازع و قد تسلمه من الحاكم العام السير جورج استيوارت سيميز
كان باقى أفراد دفعته المتميزة حسب الآقدمية الاميرلاى أحمد أبوبكر و اللواء محمد طلعت فريد و اللواء احمد عبدالله حامد و اللواء أحمد رضا فريد و اللواء حسن بشير نصر و الاميرلاى عمر محمد ابراهيم و الاميرلاى عمر ابراهيم العوض و الملازم محمد نمر نصر
تمت ترقية الملازم ثانى أحمد عبدالوهاب إلى رتبة اليوزباشى مباشرة دون المرور على رتبة الملازم أول حسب تقديرات القائد العام البريطاني عام 1940 و تلك الترقية لم تحدث اطلاقا لأى ضابط لا قبله ولا بعده فى كل تأريخ الجيش الإنجليزى و قد كان السبب هو حاجة الحرب العالمية له فى هذه الرتبة خصوصا و قد شاركت قوة دفاع السودان مع قوات الحلفاء آنذاك ضد الإيطاليين فى إثيوبيا و قبلها كان اؤلئك الضباط السودانيين الشجعان قد نزعوا العلم الطليانى من السارية فى حامية كسلا حينما حرروها و أسروا عددا كبيرا من الجنود الإيطاليين لم يشاركوا حتى نهاية الحرب
شارك اليوزباشى أحمد عبدالوهاب فى الحرب العالمية الثانية و حصل على العديد من الأوسمة لعل ارفعها و أبرزها كان ما يعرف بال M. B. E. , Member of British Empire
درس اللواء احمد عبد الوهاب دراسة متقدمة و حصل على الماجستير فى العلوم العسكرية الأركانحرب ببريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية عام 1946 من الكلية البريطانية العريقة كمبرلى
أعجب المعلمون الإنجليز به و لا تزال نتائجه و أبحاثه إبان الدراسة مصدر فخر فى كليته العسكرية التى درس بها دراساته العليا
من المدهش أن كل الرؤساء السودانيين عسكريين و مدنيين و الزائرين العسكريين على وجه الخصوص كانوا لابد من أن يزوروا كمبرلى للتعرف على فخر الانجليز بأختياراتهم للدارسين بهذه الكلية العظيمة و قد كان من بين أبناء دفعته فى العام 1946 الجنرال الإسرائيلي موشى دايان و لم يكن العام 1947 عام النكبة قد حل بعد و لا كانت حرب عام 1948 قد نشبت.
الجنرال موشى دايان مصرى المولد و منزل أسرته فى أول الدقى جوار جسر قصر النيل غرب فندق شيراتون مباشرة و يقع شمال غرب منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات و عقب ثورة يوليو 1952 تم تحويله إلى مركز شرطة قصر النيل بأول الدقى
من الضباط السودانيين المتميزين الذين نالوا باكرا الأركانحرب بكمبرلى اللواء المقبول الأمين الحاج و اللواء حمد النيل ضيف الله و الأميرالاى حسن فحل و قد كانوا مفخرة لوطنهم و لجيشهم عليهم الرحمة
الأميرالاى أحمد عبدالوهاب و بتلك الرتبة صدر الأمر له بتصفية تمرد الفرقة الاستوائية فى 18 أغسطس 1955 و الذى حدث قبل الإستقلال بتحريض من قوى خارجية لاحداث الفراغ الدستورى المطلوب لتأجيل الإستقلال.
كان ذلك التمرد مفروضا على جيشنا العظيم و قبل الإستقلال لتشغله بأمور العمليات العسكرية و لتقعده و لتأخير الشعب السودانى عن التقدم و النماء و التطور لما للحرب من تبعات سلبية على البلاد.
تمرد القبائل الاستوائية الأول الذى قاده الملازم ثانى رينالدو و الملازم ثانى على بطله ، قام باجهاضه الاميرلاى أحمد عبدالوهاب خيرالله بخطة متقنة و تخطيط رفيع المستوى تمكن بواسطته من إستعادة كل المدن التى تمردت فى وقت وجيز خصوصا توريت و مريدى و اكتوس و تركاكا و يامبيو و واو و قد لقب الجنود قائدهم أحمد عبدالوهاب بالبفلو
عمل برتبة اللواء ا. ح. نائبا للقائد العام الفريق إبراهيم عبود و، رئيسا لهيئة الأركانحرب حتى 17 نوفمبر 1958 حيث صار نائبا لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و وزيرا للداخلية
بعد تحرك الاميرلاي محى الدين احمد عبدالله و الاميرلاى وقتى عبدالرحيم محمد خير شنان فى مايو 1959 فضل اللواء احمد ترك الجيش السودانى لما حدث فى تلك الأيام من مايراه اختلالا فى الضبط و الربط و فقد الجيش السودانى أعظم جنرال عرفه السودان عليه الرحمة الواسعة و المغفرة
حارب أجدادنا و أباؤنا في قوة دفاع السودان و شاركوا فى الحرب العالمية الثانية من أن أجل أن ينال شعبنا المتميز حق تقرير المصير و من ثم الإستقلال حسب إعلان ووعد و إتفاق الحلفاء أو الاطلنطى مع قوة دفاع السودان و حاول بعضهم إغفال ذكر تلك الحقائق و عدم تذكر الدماء التى سالت من الضباط و الجنود و أغفلوا عن ذكر أسماء الذين استشهدوا و من فقدوا اطرافهم فى كرن و فى العلمين من أجل تلك الغاية النبيلة و غمطوا حقوق الذين نالوا الشهادة من أجل الاستقلال
اليوم ما أشبه الليلة بالبارحة فإن إستشهاد الضباط في مختلف الرتب فى جيشنا و لا مبالاة بعض المؤدلجين بتلك التضحيات و ذكرهم للجيش بالسوء و هو يحارب و يدافع عن الأعراض بل و إعلان أنه جيش الكيزان و الفلول لا يعنى سوى الإفلاس و الجهل والتضليل المتعمد فإن النظام السابق صنع مليشيا آل دقلو لحمايته وكان الرئيس السابق يقول لمجرم الحرب حميدتي حمايتي فإن كان الجيش كما يقولون فلماذا صنعوا مليشيا لحمايتهم ؟
هذا الجيش يحارب من أجل الوطن فقط و لا يحارب من أجل عودة كيان محدد أو حزب المؤتمر الوطني أو غيرهم خاصة أولئك الذين أوصلوا بلادنا إلى هذه الهاوية العميقة و لا من أجل الذين مكنوا لمليشيا الدعم السريع أو مليشيا آل دقلو و زادوهم قوة ليحتفظوا بالكراسي و ليحموهم و لكن المولى جل شأنه يمهل و لا يهمل.
هذه القوات المسلحة تعلم ماذا تريد وستعيد السودان مرة أخرى إلى ما كانت عليه.
ذلك الجيش الذى كان شعاره و لا يزال نحن جند الله جند الوطن وعقيدته حماية البلاد ولا ينتمي لكيان أو جهة أو قبيلة أو أسرة
تبقى الحقيقة الثابتة للتأريخ و هى أن قوة دفاع السودان كانت هى الجيش العربى و الإفريقي الوحيد الذى شارك الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية و كان ضباطه و صف ضباطه فى الموعد تماما فى طابور النصر فى يناير من العام 1946 بلندن أمام الملك جورج السادس
الجيش السودانى الذى أنجب و ما انفك و أعطى و لا يزال مقدما أرتالا من الشهداء لا يستطيع أى منافق أو متخلف أن يدعى أنه توقف عن رفد الوطن بالضباط العظماء و الآن و فى هذه الأيام الخالدات التى يتحدث فيها قلة من المرجفين عن جيش بلادهم بالهمز و اللمز يقدم القادة واللواءآت فيه أرواحهم رخيصة و يتقدمون الصفوف أمام جنودهم من أجل أن يعيش أبناء و بنات و احفاد هذا الشعب السودانى العظيم فى هناء و طيب عيش و سيبقى جيشنا إلى الأبد رافعا راياته خفاقة عالية نحو سماء المجد و العزة و لن يقدر المولى عز و جل لتلك الرايات بأن تتهاوى أو تسقط أبدا.
الشعب مع جيشه العظيم حتى اخر مرتزق بإذن الله
فالوحش يقتل ثائرا
و الأرض تنبت الف ثائر
يا كبرياء الجرح لو
متنا لحاربت المقابر
فملاحم الدم فى ترابك
ما لها فينا أواخر
حتى يعود القمح للفلاح
يرقص فى البيادر
رحم الله اللواء ا. ح. احمد عبدالوهاب خيرالله الجنرال العظيم فى الجيش السودانى العظيم
#السودان #القوات_المسلحة_السودانية
#المقاومة_الشعبية – تحت قيادة القوات المسلحة – نحن في الشدة بأس يتجلى
#معركة_الكرامة
#مليشيا_حميدتي_منظمة_إرها_بية
#جيش_واحد_شعب_واحد
#sudan
#SudanNews
#Conflict_in_Sudan
#sudan_war
المصدر: صفحة القوات المسلحة السودانية على فيسبوك
