أخبار وتقارير

لقاءات مهمة على هامش مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان بالقاهرة

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يلتقي ممثلي غرف الطوارئ والمبادرات الشبابية العاملة في الإستجابة للطوارئ

القاهرة- إخلاص نمر:

بحث لقاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مع ممثلي غرف الطوارئ والمبادرات الشبابية العاملة في الإستجابة للطوارئ، كافة التحديات والعقبات، التي تواجه العمل في الاستجابة.

وقد بين ممثلو غرف الطوارئ والمبادرات، أوجه القصور وعدم سرعة الإجراءات، حيث وصفها المجتمعون بالبيروقراطية ، التي تعيق العمل، هذا وقد طالب منسوبو غرف الطوارئ والمبادرات الشبابية، ضرورة حماية المتطوعين والمبادرين، وتسهيل مهامهم، لتمكينهم من أداء واجباتهم، وتقليل المخاطر التي تواجههم.

وثمن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، الدور العظيم، الذي تضطلع به غرف الطوارئ والمبادرات، وأمن على ضرورة حمايته، لأنهم الأجسام الحقيقية على الأرض، التي ستقدم المساعدة لكافة المنظمات، للتعامل بصورة مباشرة مع الغرف والمبادرات، والإعتماد عليهم في رفع الحوجات. والإحصاءات، والإستماع إلى مقترحاتهم، ورؤيتهم لمعالجة الوضع الماثل.
وأضاف الاستاذ عبدالكريم احمد يوسف منسق الطوارئ الطبية بغرفة طوارئ مدينة ربك بولاية النيل الأبيض.

وأمن عبد الكريم على ان الغرفه، تعتمد في توفير احتياجات الوافدين، الذين قدر عددهم بأكثر من 9 آلاف وافد، وغيرهم في استضافة الأسر، على مساهمات مجتمع المدينة، وتبرعات الخيرين، والمتطوعين، وبعض التدخلات من منظمة الغذاء العالمي، ووصف عبدالكريم، هذه الموارد، بانها (غير مستدامة وبدأت في الإضمحلال وقد تنضب في أي لحظة).

وزاد قائلا (هنالك معاناة بالغة، في توفير الخدمات العلاجية والدواء، حيث تم تخصيص مركز صحي واحد، بدعم من منظمة رعاية الطفولة (Save
the children) سيف ذا جلدرن، لتقديم الخدمات الأساسية، مع وجود إحالة إلى المستشفى، تحت رعاية المنظمة، تشمل فقط الحالات الطارئة، للمقيمين بمراكز الإيواء، بينما الحالات الأخرى تعاني الأمرين، في الحصول على الخدمة، ما يضطرنا لمناشدة المتطوعين، والمبادرين، للتبرع لتغطية العجز، ومن هنا وعبر صحيفة الساقية برس المقروءة، نناشد المانحين والمنظمات العاملة، في الإستجابة للطوارئ الطبية، لإنقاذ الوضع الصحي للوافدين في ربك، ومدن الولاية الأخرى. حيث يوجد حوالى 91 مركز إيواء في كوستي، و4 مراكز بالجزيرة أبا، و8 مراكز بكنانة، و12 مركز بتندلتي، و52 بالقطينة، وعدد من المراكز في الدويم و الكوة يعايشون ذات الظروف.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق