مقالات

مخاطر تجارة الحدود في ظل الحرب

م.عبد الفتاح علي الشيخ يكتب: رسالة مفتوحة لوزير التجارة المكلفة أ.محاسن نزل

مخاطر تجارة الحدود في ظل الحرب

الحذر الحذر يا استاذة محاسن وزير التجارة المكلفة

إن التجارة الحدودية بين السودان ودول الجوار وبالأخص مصر واثيوبيا في ظل هذه الحرب اللعينة لها وبها كثير من المخاطر والتهديدات الأمنية
فإن دولة إثيوبيا تعد الذراع
الطويلة لإستقطاب عدد من السلع !!!!
فأولأ فإن السلع المتوفرة والصالحة للتداول لتورد للسودان هي سلعة البن فقط !!
ومن جانب السودان وفي ظل هذه الحرب والظروف الإستثنائية
فليس لنا مانصدره من تجارة حدودية لأننا نحتاج لكل سلعنا الإستهلاكية والتي بالتأكيد ليس هناك فايض فيها!!
وتلك مثل السمسم والفول السوداني والثروة الحيوانية الحية والذبيحة!!
وتبقي السلعة الإستراتيجية مثل الذهب والصمغ العربي والقطن
وبعض المعادن الأخري والتي تعتمد عليها الحكومة لتوفير الموارد المالية لخزينة البلاد والتي تصدر وفق ضوابط وشروط محددة لا تنطبق عليها التجارة الحدودية التقليدية
إلا عبر التهريب والسرقة وهذا هو الذي يخطط له اؤلئك الذين هم وراء الكواليس فيظنون بأنه يمكن استغلال ظروف حالة الحرب
هذه لتحقيق اهدافهم الخبيثة!!!
ولذلك يتوجب الحذر ثم الحذر ووضع ضوابط واضحة لتجارة الحدود لتسهم في دفع صادراتنا الي دول الجوار في ظل توقيع عدد من الإتفاقيات مؤخرا في مجال تجارة الحدود خاصة ماتم موخرا بين ولاية القضارف ودولة اثيوبيا بمبلغ (20) مليون دولار ونشير للجهود التي يبذلها مكتب التجارة بالولاية بقيادة مفوض عام التجارة النشط الأستاذ حسن محمد علي ابوعوف بجانب مكتب التجارة بولايتي نهر النيل والشمالية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق