مقالات

د.محمد أحمد الجالب يكتب: ضرورة وحدة المجتمع السوداني

 

من متابعتنا اللقاء التلفزيوني عبر الهاتف للسيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة فان اجاباته كانت دبلوماسية و ذكية وصحيحة ولو ما جاوب كدا …ببقى ما رئيس دولة .. ثم ثانيا ..اخوانا ناس المراسم ..بيكونو عارفين ..انو رأس الدولة في اثناء الحروب اي جهة اعلامية بترغب في لقاء عبر الهاتف او التلفاز …بيتفقوا معاهم يرسلوا الاسئلة مكتوبة ثم تضع اطار لاجابة الاسئلة من لجنة متخصصة … ثم ترسل للاعلام … وفي تقديري اهم ما تحمل اجوبة السيد البرهان .. انو دول الجوار اتصلت به تؤكد عدم تدخلتها في شئون السودان ودا مسار رسمته امريكا وحلفائها .. بعد اول تصريح لوزير الخارجية الامريكية .. ان مايدور في السودان شأن داخلي ..
وانا صاحب رأي يقبل الصاح والصواب من قبل عام ..ان الامريكان والروس متفقون بان تأخذ روسية كل المنطقة المتاخمة لها من اوكرانيا وتخرج روسيا من افريقيا ابتداءا بالسودان ذلك استعداد لامكانية الخروج من ما هو متوقع لمجاعة عام 24 بسبب التغيرات المناخية ..خلافا لانه لابد ان يكون السودان دولة مستقرة .. لانه لا سمح الله انهيار السودان كدولة محورية يعني انهيار المنظومة الامنية بالبحر الاحمر والقرن الافريقي الجائع منذ عامين كما ان انهيار دولة بحجم السودان يعني انفتاح الهجرة الغير شرعية بلا قيود .. والمتابع يجد ان العالم بدأ اعادة ترتيب الشرق الاوسط باعادة العلاقات السعودية الايرانية وبالتالي وضع نهاية حرب اليمن ثم عودة سوريا للجامعة العربية ثم نهاية التوتر في ليبيا وان دعى الامر التخلص من حفتر الذي ربط بينه وبين حميدتي .. واخيرا قرار استقلال السودان لينطلق كدولة عظمى المستفيد الاول هو مواطنها وجيرانه اقليميا وعالميا .. كل ذلك الا يدعو ان نقلل من رسائل البغضاء والكره بيننا كقوة سياسية ونجلس ارضا ونتراضا بعد ان خسرنا الان دماء عزيز من اهل هذا البلد الطيب ثم نذهب جميعا للديمقراطية الحقة الراشدة المحروسة ونطبق الحسم العادل .. ونقبل بمن تقدمه لنا صناديق الاقتراع .. خاصة بعد ما رفضت قيادة الجيش اي مساندة ميدانية من اي حزب سياسي او اي كيان مناطقي او اثني ليظل من يدير امر البلاد هو جيش قومي كل مكوناته سودانية صافية فيها من كل متر مربع ابن من ابنائه .. حفظ الله البلاد وحقن الدماء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق