مقالات

توقيعات مزورة في الاتفاق الإطاري

بشرى الصائم:

المدعو الصادق آدم اسماعيل الملقب (بالزعيم)  وشريكه معتز صالح عضوي مبادرة المجتمع المدني والممثلين لها بالمجلس المركزي وقع المدعو الصادق آدم إسماعيل على الاتفاق الإطاري تحت الرقم
المسلسل (15) باسم  مبادرة المجتمع المدني دون تفويض منها ودون الرجوع اليها بل وصل به الأمر اخفائه مسودة الاتفاق وعدم عرضها على المكتب التنفيذى للتدوال  والمناقشه حتى يتمكن المكتب من اتخاذ قرار بشأنها وشان التوقيع أو عدمه مثلما فعل وتابعه معتز صالح فى المرة الاولى حين مشاركتهما فى ورشة المحامين باسم المبادرة دون الرجوع إليها أو تكليف منها بل شارك منتحلاً ومزورا لصفتها وموقعا باسمها والمكتب كما يقول المثل السودانى
( في أضان طرش مما يحدث) ومما قام به دون علمه.

قام المدعو الصادق بتزوير إرادتنا من وراء ظهرنا حتى انه لم يعرض الأمر من خلال قروب المكتب التنفيذى للمبادرة بالواتس للعلم.
وإني أؤكد أن ما قام به لا يمثل إلا شخصه وزميله بالمجلس المركزي معتز صالح الذي شاركه التستر والتآمر على زملائه بمكتب المباردة وصمت معتز  يؤكد موافقته ومشاركته فى التآمر  فيما قاموا به.
خطورة الأمر غير أنه تجاوز تنظيمي لمكتب المبادرة وهذا أمر سيحاسبون عليه داخليا وفق اللوائح، أما الدور الأخطر  هو الفعل التضليلى والتآمري والكاذب الذي قاموا به تجاه المجلس المركزي والمكتب التنفيذي للحرية والتغيير والجهات التي وقعت والشعب السوداني بالتزوير مما يهز الثقة في اتفاقهم و في من وقعوا عليه.

لذا نطلب منهم سحب هذا التوقيع المزور والذي لا يمثل إلا شخصه وزميله معتز وليس مبادرة المجتمع المدني حتى لا يصبحوا مشاركين معهم فى تضليل الشعب السودانى بتوقيعات مزورة تعضد وتسند اتفاقكم الإطاري وتفقده المصداقية والشفافية، خاصة وأن بيانات متعددة تم تداولها عبر مواقع التواصل المختلفة تم فيها نفي التوقيع  على الاتفاق واتهام جهات وقعت نيابة عن أصحاب المصلحة الحقيقيين.
إن كنتم شفافين وصادقين تجاه الشعب السوداني وتجاه اتفاقكم يجب على المكتب التنفيذي للمجلس المركزي إيقاف عضوي المجلس الصادق آدم اسماعيل (الزعيم) وزميله المتستر
معتز صالح بتهمة التزوير وتكوين لجنة للتحقيق فى هذا الأمر فوراً، حتى لا نلجأ للتشكيك فى مصداقية المجلس المركزي ومكتبه التنفيذي والموقعين في الاتفاق والاتفاق نفسه كمشاركين فى التزوير والتضليل.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق