أخبار وتقارير
الطيب صديق وخالد عبدالعزيز يفوزان بجائزة أفضل قصة للعام 2023 على مستوى العالم
بورتسودان- الساقية برس:
فاز المصور التلفزيوني بوكالة رويترز، المخرج الطيب صديق، ومراسل الوكالة بالسودان خالد عبدالعزيز، بجائزة أفضل قصة للعام 2023 على مستوى العالم عن تغطية الحرب في السودان، بجانب صحفيين بفريق العمل من دول أخرى.
وعلى الرغم من فوزهما بالجائزة عبر الصحفيان الطيب صديق وخالد عبدالعزيز ، عن حزنهما لما يجري في السودان وما شاهداه من المآسي والوظائف.
ودون الطيب صديق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
“اليوم فزت مع مجموعة من الزملاء في وكالة رويترز بجائزة أفضل قصة للعام 2023 على مستوى العالم عن تغطية الحرب في السودان، وقد سبق أن نلت هذه الجائزة بمشاركة زملاء في العام 2021 عندما قمنا بتغطية الحرب الأثيوبية.
نحن شاهدنا أهوالا وأحزانا وفظائع لكن درجت دائما على مشاركتكم المناسبات والموضوعات السعيدة ليقيني أن الناس لديها ما يكفي من مآسي.
أيضا نحن نعمل في مؤسسة على قدر عال من المعايير الأخلاقية والمهنية والإنضباط لا تلغي إنسانيتنا لكنها تحترم الحقيقه أكتر من المشاعر الشخصية لذلك ظللت مع رويترز لأكثر من 13 سنة.
بينما كتب خالد عبدالعزيز على فيسبوك:
بحمد الله وتوفيقه ابلغت صباح اليوم عبر رسالة من رئيس تحرير وكالة رويترز للانباء بانه تم اختياري ضمن الفائزين بجائزة الوكالة لافضل الصحفيين لعام 2023 Reuters 2023 Journalists of the Year Award in the Enterprise Reporting of the Year وهي ارفع جائزة في الوكالة علي مستوي العالم وهي مخصصة في مجال التحقيقات الصحفية وذلك ضمن فريق العمل الذي عمل علي سلسلة من التحقيقات الاستقصائية في الانتهاكات في حرب السودان بصورة عامة وفي في اقليم دارفور بصورة خاصة.
رغم ان الحصول علي ارفع جوائز الصحافة في العالم تعتبر مسالة ذات تقدير ولكنها تاتي في سياق مفجع لان هذه الحرب استعرت في بلادي والانتهاكات تمت لابناء جلدتي لذا اشعر بالم مفزع .. كما ان هذه الجائزة تاتي وبلادنا تتلظي بسعير الحرب ويتشتت الاهل والاصدقاء وزملاء وزميلات المهنة في ساحات النزوح واللجوء المنافي وتظل كل فرحة مكتومة وناقصة اذا لم تحفها ” لمة الاسرة الاهل والاصدقاء” وانا بعيد عن بيت الاسرة الكبير والذي تحول لاثر بعد عين بسبب الحرب .
خالص شكري لوكالة رويترز التي اضافت لي خبرات متراكمة في ضروب الصحافة مع صرامتها في الالتزام بالمعايير المهنية وخالص تقديري لاسرتي التي احتملت تسخير معظم وقتي وجهدي لسنوات متطاولة لمهنة الصحافة.. وعميق الشكر لاستاذتي وزملائي في مهنة صاحبة الجلالة في السودان الذين تعلمت منهم الكثير .. ولصبرهم علي مشقة المهنة وقسوتها في السودان ولجلدهم بعد ذاك في ممارسة المهنة في خضم اهوال الحرب وتخريب العديد من المؤسسات الصحفية .. وعظيم شكري وامتناني لاصدقائي في كل اصقاع المعمورة الذين كانوا سندي دوما منذ عقودا خلون من الزمان ومازالوا.
ولعلي كنت من قلة نادرة من المحظوظين للفوز للمرة الثانية بجائزة افضل صحفيين رويترز خلال اعوام قليلة وان كانا في في مجالين مختلفين ولكن هذه المرة هناك مرارة ان تري وطنك ينزف ولكن ثمة امل ويقين بان لكل جواد كبوة وان بلادنا ستعود مرة اخري مبتسمة وعنيدة لأن جذورنا في الأرض راسخة عبر التاريخ وان صحافة السودان ستؤرق من جديد وان الأهل والأصدقاء والاحباب سيعمرون الوطن بالمحبة والسلام.