مقالات

مشهيات للأحباب

مساءات

عادل حسن:

ياربي إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فمن الذي يدعو اليه المجرم
ادعوك ربي كما أمرت تضرعا
فإذا ردت فمن ذا يرحم
مالي اليك وسيلة الا الرجا
وجميل ظني ثم إني مسلم

غفر الله  لأبي نواس بهذه الابيات كما رأى اخوان اب نواس في النوم بعد موته
2
انتظرت زواجه سنوات وسنوات وكان يقول فقط لدينا طفلة واحدة اسمها سارة عليك بذلك اليقين
وفعلا تزوجته وانجبنا طفلة واحدة واطلق هو عليها اسم سارة تيمنا باسم والدته سارة ثم رحل.
سهي الطويل أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

3
كنت احضر باستمرار إلى سكن الضباط السودانيين في لندن دون سائر الضباط العرب المبعوثين.
وسمعت عندهم اغنية يا فتاتي ما للهوى بلد
وعندما أصبحت رئيسا وزرت الخرطوم طلبت إحضار الفنان الذي يغني يا فتاتي وحضر وتغني بالاغنية وما زلت احتفظ بالتسجيل.
الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

4
طفت وزرت العالم ومدن العالم ولكن أجمل شارع شاهدته ومشيت عليه بروحي قبل اقدامي هو شارع النيل في الخرطوم
الرئيس الغيني أحمد سكتوري إبان زيارته للرئيس نميري.

5
في لندن ونحن في أول غربة بعد الزواج عانت زوجتي من متاعب الوضوع والمخاض وليس معنا أحد فقلت للطبيبة خلصي حياتي زوجتي من الالام واجهضي المولود فقالت انتظر ساعة وننظر في قرارك وخلال الساعة وضعت زوجتي مولودنا الأول عماد الدين كأجمل غلطة.
الشاعر الراحل محمد سعد دياب.

6
يا عادل لما اقول لصديق مشتاقين
اكون ذقت طعم كل حرف في شوقي
اما أنت أشهد الله اشتاق أن القاك.
الضجة الثقافية عبد الباسط صالح سبدرات.

7
سافر وعطرك عندي
ولكن لم تبقي للذكري من الخيال سوي خيال بقايا ذكراك
تحت توقيع اخت لاخيها المسافر.

8
لم اجد من يحتمل أحزاني وأشجاني في الدنيا كلها غير مدينة جدة عشرون عاما من السهاد القلق الحميم
الفنان الطيب عبدالله.

9
كل الكتابات المسافرة بين مسافات روحي وشواسع أشواقي إليكم أيها الصحاب والأحباب تجدونها دوما تسيل من أحلى العطورات أهديها إلى مقاماتكم الغالية أينما توطنتم في مدن التشرد وفي دبي تحديدا اتلهب واتمزقا صبابا واتقطر شوق إلى لقيا أغلى غال حتى الميديا استعصمت أن تجود بالتواصل معه وفي القاهرة هناك ترقد المحبة مبحوحة تهاتي طلة الشوفة لأغلى أجزاء الأسرة هناك بعيدين هم ونحن مشتاقين وثم زملاء كبار تبتلعهم الليالي كجرعة زايدة للغصة في الحلق مضاضة
أرجوكم تقبلوا أشواقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق