أخبار وتقارير

أجسام ومكونات الإقليم الشمالي تحذر من فتنة بسبب فرض تطبيق مسار الشمال

خطوة تصعيدية مشتركة لمكونات الشمال

أعلنت الأجسام المطلبية والشعبية بالإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل، رفضها لما نُشر عن مصادقة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي على تنفيذ مسار الشمال الوارد ضمن ما يعرف باتفاق جوبا لسلام السودان. وقالت إنها ستتخذ خطوات تصعيدية مشتركة -لم تكشف عنها- خلال الأيام القليلة القادمة.

وأكدت التجمعات والكيانات الشمالية عدم اعترافها باتفاقية جوبا التي تفرخ عنها اتفاق مسار الشمال، مشيرة إلى أن الاتفاقية قننت التعدي على ثروات الشمال وهضم حقوق إنسانه، وتسببت في الحرب الدائرة الآن لما أحدثته من فوضى وتقنين لممارسات تنظيمات وحركات مسلحة لم تطلق طلقة واحدة للدفاع عن مواطني المناطق التي صعدت على السلطة باسمها بإدعاء التهميش.

وأعلنت أكثر من 10 أجسام شعبية ومطلبية في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام للهيئة الشعبية للشمال د.أسامة سيدأحمد حسين، وقادة تلك الكيانات، مقاومتها لمحاولة فرض أجندة اتفاق جوبا وتنفيذالبيان عدد من قادة وممثلي المكونات.

وقالوا إن ما يسمى باتفاق جوبا لسلام السودان لم يكسب منه السودان غير الحرب، التي تضرر منها ملايين المواطنين في الشمال وكل السودان، مشيرة إلى أن مسارات الشمال والشرق والوسط تعتبر خارج اتفاقية جوبا بنص المادة ١٦ من الإعلان السياسي والتي تتحدث على أن المناطق المعنية بالسلام هي دارفور والمنطقتين.

وحذرت الكيانات الأهلية والمطلبية الشمالية من حدوث فتنة في الشمال بسبب الإصرار على إقحام الشمال في الاتفاقية وإجبار الإقليم الشمالي على دفع فاتورة الحرب وفاتورة السلام.

وقال البيان إن الأولوية الآن في الشمال للدفاع عن الإقليم عبر المقاومة الشعبية المسلحة ومواجهة التهديدات المتكررة بتمدد الحرب للإقليم المتاخم للخرطوم وللولايات الغربية.

وأعلنت الكيانات والأجسام استمرارها في دعم القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمستنفرين في معركة الكرامة.

وطالب البيان بإلغاء اتفاق جوبا الذي انضم بعض الموقعين عليه إلى مليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها ضد المواطن،  مشيرا إلى التهديدات التي يبثها منسوبو المليشيا وبعض المناطق بحق مواطن الشمال ومايطلقون عليه الشريط النيلي ودولة ٥٦.

وأكد البيان أن أبناء الشمال لن يسمحوا بتقنين عمليات نهب ثروات الإقليم من الذهب والمعادن والأسمنت والكهرباء ، التي تذهب إلى مناطق أخرى بينما يعاني إنسان الشمال من المرض والفقر والجوع.

وقال البيان إن رئيس كيان الشمال، غير مفوض للحديث باسم الشمال وإن مفاوضات جوبا كانت محل رفض كل أبناء الإقليم الشمالي من الجيلي إلى وادي حلفا، مؤكدا أنه آن الأوان لمواطن الشمال أن يتمتع بكامل حقوقه وأن يكون المتحكم الوحيد في موارده يمنح منها المركز ما يشاء.

ووقع على البيان ممثلو الأجسام أدناه:
الهيئة الشعبية للشمال
د.أسامة سيدأحمد حسين

المجلس الأعلى لكيانات الشمال
هيثم سيدأحمد الأمين

تحالف أبناء نهر النيل
علي خليفة عسكوري

اتحاد أبناء الشمال بالبحر الأحمر
محمد البصيري

تنسيقية نهر النيل
الطيب الجعلي الطيب

مجلس الشمال الثوري
معاذ عبدالقادر

رماة الحدق الثورية
عاصم ساتي

الاتحاد الأهلي لاسترداد الحقوق بنهر النيل
د.مبارك الهلالي

تجمع شباب نهرالنيل
محمدالعوض مصطفى

ملتقى قيادات الشمالية
ياسر حربة

تحالف أبناء الشمال

الفاتح صالح إدريس الفكي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق