رياضة
الرياضيون السودانيون بالقاهرة يحييون الذكرى السنوية للراحل”شروني”
البرنامج نظمه أصدقاء الراحل بالتضامن مع اتحاد الكرة السوداني
د. معتصم جعفر يُعدِّد المآثر ويؤكد: سترفرف حمائم السلام في السودان وينتهي العدوان الآثم
زكي حاج علي: علاقتنا امتدت للأسرة.. ونجل الراحل مازن: على دربه سائرون
القاهرة- الساقية برس:
نظم أصدقاء الراحل عبد العزيز كامل حسن شروني، بالتضامن مع الاتحاد السوداني لكرة القدم، الإفطار السنوي السادس للراحل المقيم مولانا عبد العزيز شروني، مساعد سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق ورئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم دنقلا السابق، يوم الأحد 17 مارس 2024م، بالعاصمة المصرية القاهرة مدينة المهندسين شارع جدة.
وشرّف الذكرى السنوية بالحضور، لفيف من القبيلة الرياضية تقدمهم المهندس أحمد أبو القاسم هاشم، رئيس اللجنة الأولمبية السودانية، والدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، والبروف محمد جلال مستشار مجلس إدارة الاتحاد، ومولانا محمد أحمد سليمان حلفا عضو مجلس الإدارة نائب رئيس لجنة المسابقات، والمهندس الفاتح أحمد بانى رئيس هيئة التراخيص بالاتحاد السوداني لكرة القدم، والأستاذ محمد عبد السميع القوصي عضو لجنة المسابقات والجنرال علي النعيم والمستشار الزين الدخيري عضو لجنة الاستئنافات المنتخبة والأستاذ عبد العزيز برجاس المنسق الأمني للاتحاد السوداني، وعدد من قيادات الاتحادات المحلية والأندية الرياضية، على رأسهم الأستاذ عوض إبراهيم “طارة” عضو مجلس إدارة نادي الهلال ونائب رئيس القطاع الرياضي، والأستاذ هيثم كابو عضو مجلس إدارة نادي المريخ، والأستاذ الفاتح التوم نائب رئيس الأهلي الخرطوم، والأستاذ حسن أبو مرين رئيس مجلس إدارة نادي الرابطة كوستي، والخبير محمد عبد الله مازدا المستشار الفني لاتحاد الكرة السوداني، وعدد من المديرين الفنيين لأندية الدرجة الممتازة، أبرزهم كفاح صالح ونادر هبوب، إلى جانب أسرة وأصدقاء الراحل شروني، وجمع من وسائل الإعلام المختلفة.
دقيقة حداد
واستهل البرنامج المصاحب للذكرى السادسة لرحيل شروني، بدقيقة حِداد وترحم على روحه، تضرع إثرها الدكتور معتصم جعفر بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة والعتق من النار وأن يحتسبه المولى عز وجل بمنزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأعقب ذلك تلاوة من الذكر الحكيم تلاها على المسامع الأستاذ لؤي الحلاوي.
جعفر يخاطب الحضور
وخاطب الدكتور معتصم جعفر سر الختم، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، الحضور في التأبين، مستهلاً حديثه بالترحيب بكل الحاضرين، بقوله: “الإخوة في الأندية الرياضية والاتحادات المحلية، أسرة الفقيد أخي وصديقي عبد العزيز شروني، تحية طيبة لكم وأشكركم على تلبية الدعوة لتشاركونا الذكرى السنوية التي نقيمها لفقيدنا شروني الذي كان يحمل الكثير من الأماني والمعاني الطيبة والمتعلقة بالتقوى، رغم بُعد المسافات والظروف المحيطة بوطننا العزيز، أسعدني هذا الجمع، إن كان تقديراً للراحل المقيم أو لدعوة اتحاد الكرة السوداني، والخير في القبيلة الرياضية باقٍ وسيظل، ونستطيع أن نحل كل قضايا السودان عبر الرياضة لأنها تسعى دوماً للم الشمل، افتقدنا كثيراً من الرياضيين لاعبين وإداريين وفنيين وأقطاباً ومشجعين ندعو الله أن يتقبلهم قبولاً حسناً ونترحم على أرواحهم جميعاً في هذا الشهر الفضيل، وأؤكد أننا عائدون عائدون لوطننا الحبيب ومنتصرون وداعمون للقوات المسلحة السودانية بلا حدود ولن تسقط لنا راية، ونرفع راية الرياضة خفاقة في شتى المحافل، علي مستوى الأندية والمنتخبات وجهودنا التي نقوم بها في الاتحاد السوداني لكرة القدم ما هي إلا تأكيد على أن إنسان السودان موجود ويظن الأعداء أن شعبنا مستكون، لكننا قادمون قادمون، وأسعدني جداً حديث ابن الراحل وابننا مازن بقوله إنهم سائرون على دربه، وأشكر لكم حضوركم ونتمنى أن نعود إلى بلادنا منتصرين بإذن الله وأن ترفرف حمائم السلام في البلد الحبيب والعزيز وانتهاء العدوان الآثم الذي لم تسلم منه بيوتنا..
كلمة زكي حاج علي
وألقى الأستاذ زكي حاج علي رئيس اتحاد بورتسودان السابق، كلمة أصدقاء الراحل، بالحديث أولاً عن قيام الذكرى السنوية، ووصفها بأنها قمة الوفاء لمن رحلوا من الرياضيين عامة ومولانا عبد العزيز شروني بالتحديد، كاشفاً عن العلاقة التي جمعته به والتي أشار إلى أنها بدأت بالدراسة ومن ثم تمدّدت إلى الأسرة وحتى أكاديمية تقانة كرة القدم، وأعاد زكي حاج علي، تاريخ العلاقة بينه والراحل شروني إلى أكثر من “35” عاماً، وأنها توطدت بعد زواجه، وعدّد مآثر الفقيد شروني بالقول إنه كان خدوماً يحب خدمة الناس ويلبي لكل الخدمات وكان قوي الشخصية قبل أن يكون رياضياً معروفاً ومحبوباً لدى الجميع، وأفاد حاج علي أن التأبين هذه المرة يأتي مختلفاً لكونه يقام بعيداً عن الوطن العزيز الذي نعتز بالانتماء إليه، وأطلق مبادرة لأهل الرياضة كونها تلعب دوراً مؤثراً، بالتسامي فوق الجراحات ووضع أياديهم فوق بعض، لأن أهل الرياضيين أهل همة ويستطيعون أن يسهموا في إعادة الأوضاع لطبيعتها، وتمنى أن يكون اللقاء القادم في الأكاديمية بالخرطوم(٢).
مازن شروني يشكر
وتحدث مازن عبد العزيز شروني نجل الراحل، إنابةً عن الأسرة، مبتدراً حديثه بالترحيب بكل الحضور وشكرهم على ذلك، وقال في كلمته: “نجتمع اليوم كما درجنا سنوياً لإحياء ذكرى مولانا عبد العزيز شروني، فقد كان نعم الوالد ونعم المربي ونعم القدوة، وهو لم يكن والدنا نحن فقط، بل كان والداً للكثيرين، فقد كان ينظر لهم بعين الوالد والحريص على مستقبلهم، وقد وهب حياته للقيم النبيلة وكان يسهر الليل لأجل ذلك، وهو صادق لا يخشى في الحق لومة لائم كما ذكر المتحدثون في هذا الجمع، وسنسير على دربه ونأخد ولو القليل من تضحياته، وكان أيضاً يقتطع من زمنه الخاص لخدمة المجتمع ويحرص على المصلحة العامة التي مثلت رسالته في الحياة، باسم الأسرة، الشكر كل الشكر أوجهه للقائمين على إحياء الذكرى وللذين ظلوا يتفقدون أحوالنا في الأوضاع العادية وقبل الظروف الحالية، وتعود الذكرى هذه المرة ونحن بعيدون عن أوطاننا والشكر لكم جميعاً على حضوركم.
حضور إعلامي مميز
شهدت الذكرى السادسة لرحيل شروني حضوراً إعلامياً كبيراً للوسائط الإعلامية المختلفة تقدمه عاطف الجمصي وربيع حامد وعمرابي عبد الماجد وهيثم كابو وأيمن كبوش وأبو بكر شرش وعوض العبيد وعلي هباش وسيف بركة وعماد الكوكي ولؤي الحلاوي وأيمن عبد النبي، حيث شكلوا حضوراً أنيقاً، وحرصوا على المشاركة في الذكرى وتغطيتها عبر الوسائط المختلفة كما قام بتقديمها الزميلين عوض العبيد وسيف بركة.
مُشاركةٌ واسعةٌ للرياضيين
شارك عددٌ كبيرٌ من الرياضيين في الذكرى السادسة لشروني بقيادة الجنرال علي النعيم رئيس اتحاد مدني والزعيم محمد عبد السميع القوصي نائب رئيس اتحاد الأبيض واللورد أكرم الطيب الإخيدر نائب رئيس اتحاد الحصاحيصا والريس حسن أبو مرين القيادي الكوستاوي الكبير، ومثل المريخ هيثم كابو، ومثل الهلال عوض طارة، ومثل الفرسان الفاتح التوم والقطب المريخي عمر محمد عبد الله والقطبين الهلاليين خالد النقر ومحمد فيصل.
أحمد أبوالقاسم وعمر كابو يشاركان في الذكرى
حرص المهندس أحمد أبو القاسم هاشم رئيس اللجنة الأولمبية السودانية والدكتور عمر الحاج كابو المحامي، مقرر لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة بالاتحاد السوداني لكرة القدم السابق، على المشاركة في الذكرى السادسة لرحيل شروني، وتحدث كابو عن علاقته بالراحل عبر اللجنة وعمله فيها سوياً، فيما أكد أحمد أبو القاسم، على مكانة الراحل بين الرياضيين واحترامهم وتقديرهم له، لذلك يحرص على المشاركة في ذكراه.
مجدي شمس الدين يستقبل الضيوف ويتحدّث عن صديقه شروني
الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم وصديق الراحل شروني المحامي مجدي شمس شكّل حضوراً كبيراً وكان في استقبال الضيوف، وعدّد مآثر الراحل شروني، وقال بأنه شخصية متفردة ورياضي متميز قدم الكثير للكرة السودانية وكان من أكثر الملمين بالقوانين واللوائح والنظم، ومن الذين شاركوا في وضع النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم لسنة 2017م، وترحّم عليه، وقال: ستظل ذكراه باقية فينا.