مقالات

الجمارك واختطاف حزب وأخريات

حد السيف

محمد الصادق:
قلت من قبل وأكرر اليوم أن شرطة الجمارك تحت القيادة الرشيدة الواعية للفريق حسب الكريم آدم ظلت مع كل شروق شمس صباح جديد تحقق الإنتصار تلو الإنتصار وهى تحرس الحدود وتقضى على جيوب التهريب والمخدرات والأموال وتجارة البشر من قبل إداراتها المخصصة الأمينة على الإقتصاد السودانى . وبالأمس القريب إستطاعت إدارة مكافحة التهريب فى البحر الأحمر أن تضبط ( ٣٣ ) ألف حبة كبتاجون كانت فى طريقها لدخول البلاد . ولكن هيهات طالما هنالك عيون ساهرة وقلوب طاهرة ووطنية راسخة وجنود يحرسون البلاد والعباد فلن تستطيعوا الإختراق . فالتحية والتقدير والإحترام لشرطة الجمارك وربان سفينتها الماهر الفريق حسب الكريم ولكل الإدارات المختلفة وضباط وضباط صف وجنود لما يبذلونه من جهد تستحق عليه الجمارك
التكريم على مستوى الدولة . كيف لا وهى الحارسه إقتصادنا ومالنا ودمنا .. وتعظيم سلام جمارك السودان .
قرأت أمس بيانا ساذجا من قناة إسكاى نيوز العربية ردا على بيان وزارة الخارجية الذى طعن فى صحة التقرير الذى قدمته القحاتية تسابيح خاطر عن السودان حيث إعترفت القناة فى بيانها أن الفيديو المصور المصاحب للتقرير كان نتيجة خطأ فى المونتاج (عذر أقبح من الذنب ) وان التقرير عن مشاركة داعش فى الحرب إستقت معلوماته من مصادر موثوقة .

طبعا التبرير فى الحالتين مضحك ومؤسف إسكاى نيوز ( ضاربة فلوس عفوا اقصد ضاربة فيوز ) .

حزب الأمة القومى أصدر بيانا تحدث فيه عن الحرب الدائرة فى البلاد أبرز ما فيه أن الحزب مختطف تباع بعض قياداته وتشترى فى سوق النخاسة بدراهم معدودة على حساب تدمير الوطن وتشريد المواطن قسريا وقتله ونهب ممتلكاته وبذلك أصبح الحزب مرهونا لإرادة مليشيا الجنجويد وسمي البيان بعض أعضائه بشلة الجنجويد داخل الحزب . طيب يا ناس الشلة التى تقف ضد الجنجويد أين كنتم وكان بيانكم منذ إندلاع الحرب ؟ ولماذا صمتم صمت القبور طوال الفترة الماضية ؟ أم انها صحوة ضمير جاءت متأخرة ؟ الآن إعتذاركم ما بفيدكم ودموعكم ما بتعيدكم والعملتوه كان بإيدكم .

علمت من مصدر موثوق أن مؤتمر الولاة الذى عقد فى ولاية القضارف تحت رعاية القائد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى كان قد رفض فتح المدارس نسبة لظروف البلاد وتم نقاش مستفيض أيضا عن التعليم العالى لم يحضره وزير التعليم والبحث العلمى لوعكة صحية آنذاك . والسؤال هو لماذا لم تنفذ مخرجات المؤتمر حتى الآن ؟ وهل سنجد إجابة على ذلك ؟

الزميل الأستاذ حسن أحمد حسن حدثنى وهو فى اشد الحزن قائلا أن عدد كبير جدا من السودانيين فى القاهرة من اللذين عجزوا عن سداد إيجار الشقق تم طردهم من قبل أصحابها ولكن أكثر ما يحزن ما قامت به القنصلية من فرض رسوم لإمتحانات شهادات الاساس والمتوسط والثانوى مع العلم أنهم نازحين وأولياء أمورهم لا يملكون حتى قوت يومهم . فمن أين لهم برسوم الإمتحانات ؟

على ذكر الإمتحانات وصلتنى العديد من الرسائل تعقيبا على ما أثرته من رسوم الإمتحانات الجامعية ومن تلك الرسائل رسالة من البروفيسور كمال أحمد يوسف عميد كلية التجارة والوكيل المكلف بجامعة النيلين الأسبق.

سأفوم بنشر رسالته وكل الرسائل فى بريدى بإذن الله .

الذين يتحدثون عن تحركات الجيش وتجمعاته ورسم خططه وتحديد ساعة الصفر عليهم أن يلزموا الصمت لكى لا يتم كشف التحركات ويستفيد منها العدو . والجيش لديه ناطق رسمى هو الوحيد الذى يحق له الحديث بناء على ما تقره القيادة .
بكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق