عطبرة – عمر سعدان- الساقية برس:
استعر ض الأستاذ جعفر سليمان، مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بجمعية تنظيم الاسرة السودانية الجهود الكبيرة التي تضطلع بها الجمعية في مختلف المجالات رغم ظروف الحرب معلنا أن الجمعية تعمل في مجال مناهضة العنف المبنى علي النوع الإجتماعي وتعتبر مركزا من مراكز الرصد والعلاج للضحايا .
وكشف خلال تقديمه ورقة حول الحماية المؤسسية في المنظمات -نموذج جمعية تنظيم الأسرة السودانية في ورشة العنف المبني علي النوع الإجتماعي والتي نظمتها الجمعية بدار الشرطة بعطبرة لمنسوبي شرطة حماية الأسرة والطفل والشركاء أن الجمعية وفق تقاريرها والجهات ذات الصلة بها أكدت أن السودان يعتبر من اقل الدول في سجلات وإحصائيات التعرض للاغتصاب والتحرش الجنسي، وعزا ذلك بسبب تمسك المواطنين بالدين والأعراف الاجتماعية الحميده الرافضة لمثل هذه الجرائم، وإن كانت هناك تقارير بعد اندلاع الحرب تشير لتأثيرها السالب في ذلك داعيا الي أهمية تعاون كل الجهات المعنية للمحافظة علي هذه المكانة ومحاسبة المجرمين بأقصى عقوبة.
واكد الأستاذ جعفر سليمان مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بجمعية تنظيم الاسرة السودانية التزام الجمعية بتوفير الحماية المؤسسية لكودارها لتقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة مشيرا إلي أن العمل بالجمعية يسير بتعاون وبتناغم تام مع كافة المؤسسات الرسمية والغير رسمية بالبلاد وخارجها.
واعلن أن الجمعية تعمل بدعم ورعاية من الاتحاد الدولي لتنظبم الأسرة ومكتب اقليم العالم العربي مشيدا بالدعم الذي تجده الحمعيه في هذا الإطار .
وذكر أن رسالة الجمعية تتمثل في تقديم الخدمات الصحية وبخاصة الصحة الانجابية لكافة المواطنين بدون تميز .
وقال انهم في الجمعية حريصون علي تدريب الكادر العامل معهم وفرق عمل الشركاء المتعاونين معهم مشيرا إلي أن هذه الورشة مع منسوبي الشرطة تاتي في هذا الإطار.
مؤكدا الإلتزام بتقددم الدورات التدريبية الحتمية للعاملين بالجمعية لبناء القدرات وبخاصة السلوك الأخلاقي والمهني لتقديم خدمة آمنة للمستهدفين وفق معايير مصادر الحماية التي تكغلها وتنظمها القوانين والمواثيق الدولية والوطنية في هذا الجانب.
