مقالات

وعند الدوحة الغناء أفياء من السحر

د.طارق عبدالسلام نافع:

وأنا أقلب مجموعة من الصور وقعت عيني على هذه الصورة مع الزملاء في مستشفى الدوحة التخصصي لأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة-رد الله غربته وغربة الوطن-
وسرعان ماقفزت الي ذهني أبيات الشاعر التني بصوت المتفرد عبدالعزيز محمد داؤود (وعند الدوحة الغناء أفياء من السحر)، فسرحت بعيدا اتأمل في كلمات الأغنية والتي لو وعي كهنة هذه الحرب معانيها لما احتاجوا الي منابر ووسطاء الداخل والخارج،(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)

بلادي يا سنا الفجر
وينبوع الشذى العطر
وملهمتي أناشيدي
وآيات من الشعر
سلام أنت ألحاني
وحلمي بالهوى العذري

رعتني أرضها طفلا
فكيف أسومها غدري
وقفتُ لذاتها عمري
وحق لخيرها شكري

وعند الدوحة الغناء
أفياء من السحر
فكم أطيارها غنت
تسابيحي مع الفجر

ولي في أرضها ذخر
يعز الذخر عن تبر
وأجدادي بها قبروا
وقد جاؤوا على قدر..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق