محمد الصادق:
قلت من قبل كثيرا وأكرر اليوم أن وزارة الشباب والرياضة الإتحادية من المفترض أن تكون مثلها مثل الوزارات السيادية المعروفة وذلك لما تقوم به من عمل كبير ومميز يجعل منها وزارة ديبلوماسية ذات رسالة قوية نستطيع من خلالها أن نخترق أعتى الحواجز .
والوزارة التى ظلت طوال فترة الحرب تعمل بكل همة ونشاط تحت قيادة الوزيرة الحديدية هزار عبد الرسول وافقت على رعاية المبادرة الإنسانية الكبرى التى تشمل الرياضيين والشباب والفنانين من خلال الورشة الكبرى التى يعد لها المركز الإفريقى لدراسات الحوكمة والسلام والتحول الذى يمثله سعادة الفريق مدنى الحارث .
وتأتى رعاية وزارة الشباب والرياضة لهذه المبادرة التى ستقام ورشتها فى بورتسودان من منطلق أنها تهدف لتأكيد إرتباط الرياضيين والشباب والفنانين بقضايا المجتمع والتفاعل مع الشرائح الضعيفة خاصة المتواجدين فى مراكز الإيواء .
الفريق مدنى الحارث أشار إلى أن الرياضيين ومؤسساتهم والفنانين ودورهم يمثلون النموذج والوعاء الحقيقى للوحدة الوطنية والتمازج العرقي، مؤكدا ان المبادرة ستقف إلى جانب الرياضيين الذين مثلوا السودان فى المحافل الدولية وعزف لهم السلام الجمهورى وقد أزف الوقت لكى يرد لهم الجميل خاصة فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد .
وقد أسعدنى جدا الفريق مدنى الحارث وهو يقول ان ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة يجب ان يجعلها وزارة سيادية كرصيفتها وتوأمها وزارة التربية والتعليم . مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الأسمى الذى تهدف له الورشة . وأكد أن ضربة البداية ستكون بحضور أحد أعضاء المجلس السيادى ووزيرة الشباب والرياضة .
إننا سعداء بالعمل الذى اقدم عليه المركز الإفريقى لدراسات الحوكمة وفى الوقت نفسه نؤكد على أن وزارة الشباب والرياضة تحت القيادة الرشيدة للوزيرة هزار عبد الرسول تستحق ان تكون فى القيادة والريادة على الدوام .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .