محمد الصادق:
نشرت أمس خبر لقاء رئيس الجماهيرية الليبية عبد الحميد الدبيبة بوزيرة الشباب والرياضة الإتحادية الأستاذة هزار عبد الرسول التى شاركت فى مؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول الساحل والصحراء والذى أكد خلاله الرئيس الدبيبة عن جهود الجماهيرية لوقف نزيف الحرب وتصريحات أخرى فى إطار التعاون بين البلدين الشقيقين . وهنا لست بصدد الحديث عن الذى دار لأننى قمت بنشره أمس ولكن الصورة التى صاحبت الخبر لاحظ الجميع فيها أن الوزيرة هزار كانت ترتدى ثوبا يرمز للبزة العسكرية . وبسبب هذا الثوب الذى يعبر عن التضامن والوقوف خلف القوات المسلحة تلقيت عشرات الرسائل تعليقا على اللفتة البارعة من الوزيرة هزار وهو ما لفت نظر الرئيس الليبى وعدد من وزراء حكومته وأعضاء السفارة السودانية الذين أشادوا بهذه اللفتة البارعة التى كانت تعبيرا صادقا على دعم قطاعى الشباب والرياضة للقوات المسلحة والوقوف خلفها داعمين ومساندين .
0 شكرا للوزيرة هزار التى شكلت لوحة معبرة ومشاركة فاعله للشباب من خلال الثوب الذى ملأ الدنيا وشغل الناس . واتوقع ان يكون ( توب هزار ) أيقونة لنساء السودان الوطنيات اللائى يقفن خلف القوات المسلحة بالمؤازرة والدعم وتضميد الجراح وتوفير الغذاء والدواء .
0 مشروع معاوية البرير للإنتاج الزراعى والحيوانى بمحلية دنقلا منطقة التيتى حقق إنتاجية عالية من القمح والإنتاج الحيوانى . والى الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله وقف على المشروع وأشاد بالجهد الذى بذل مؤكدا أن الولاية ستدعم تنفيذ كل المشاريع لسد الفجوة الغذائية وستقدم الدعم اللازم لها .
0 يزور السودان اليوم فى العاصمة الإدارية بورتسودان نائب وزير الخارجية الروسى للشرق الاوسط وإفريقيا ميخائيل بقدانوف مبعوثا من الرئيس الروسى فى زيارة رسمية تستغرق يومين يجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين . بالتأكيد هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها .
0 أكثر من ثمانين جامعة امريكية توقفت فيها الدراسة بسبب المظاهرات التى قام بها الطلاب إحتجاجا على الهجوم الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل . والمظاهرات إنتقلت إلى أوربا وبريطانيا وفرنسا .
0 بعض الولايات تقوم بحملات لنظافة الأسواق بمساعدة السلطات الأمنية المختلفة . لاشك أن هذا عمل مطلوب درءا للأمراض والأوبئة . ولكن لابد لولاة الولايات أن يكثروا من حملات ضبط الوجود الأجنبى وملاحقة طوابير الخونة فى الأحياء والخلايا النائمة منعا لحدوث اية هجمات مباغتة .
0 أيام تعد على أصابع اليد الواحدة ويصدر قرار عودة جهاز الأمن والمخابرات العامة بكل صلاحياته . وهو القرار الذى ينتظره معظم الشعب السودانى إن لم يكن كله .
يقال إن الذهب السودانى يصدر أكثر ايام الإسبوع عبر الطائرات لدولة الإمارات .! إن صح هذا الحديث تبقى مصيبة فمن وراء هذا العمل المخرب للإقتصاد السودانى وماهى المصلحة فى ذلك ؟
لا ولاء إلا للقوات المسلحة فالحصة وطن .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .