صحة وبيئة

مساعد طبي يكشف عن واقع صحي محبط في البسلي

محمد توفيق:  نعمل في مركز صحي بنهرالنيل “لو ربطو فيهو الحمار يجري”

عطبرة- منى مصطفى:

عكس مساعد طبي بقرية البسلي بولاية نهرالنيل واقعا وصفه بأنه محبط ويعكس صورة سالبة لواقع الصحة الأليم بمنطقة البسلي بنهر عطبرة.

وقال في احتفال نظمته اليونسيف مع وزارة الصحة بنهرالنيل انا المساعد طبي محمد توفيق عبدالله عملت في مستشفى عطبرة والآن أعمل بمركز صحي البسلي اعمل قرابه ٢٨ عاما وأقوم بعلاج الحالات الحرجة في أقسى بيئة وهي غير صالحة للعمل.

وأضاف المنطقة بعيدة من مراكز المدن والمبنى من الجالوص يتساقط كل عام من الأمطار به معمل وسور خارجي متهالك و “لو ربطوا فيهو الحمار يجري” حسب تعبيره.
وتحدث المساعد الطبي محمد توفيق بنبرة حزن، قائلا إن المنطقة لم تحظ بزيارة أي مسؤؤل لدعم المركز رغم تعاقب حكام ولايه نهرالنيل

وقال إن المنطقة تعاني من نقص الأمصال في الخريف وعلاج الكوليرا ومات العشرات قبل أعوام وتوفي البعض منهم في طريقهم للإسعاف بمستشفى عطبرة.
ودعا توفيق، المنظمات الوطنية الطوعية واليونسيف لدعم القرية بمنظومة طاقة شمسية لحفظ أدوية السكري ودعم المركز بسيارة ومعدات إسعاف للحالات الحرجة خاصة وأن الطرق وعرة في الخريف
وتساءل مراقبون: هل ينجح وزير الصحة بروفسير المعز عمر بخيت، في إحداث ثورة صحية أولية تصل مناطق الهامش بنهرالنيل والتي يعيش أهلها ظروفا قاسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى