بورتسودان- الساقية برس:
رحبت المقاومة الشعبية بشمال دارفور، بتفعيل قانون جهاز المخابرات العامة.
وقال ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور، إسماعيل أحمد آدم، إن تفعيل قانون الأمن يسهم في بسط هيبة الدولة ونشر الأمن بين المواطنين وإدارة ملفات الأمن الخارجي والأمن الاقتصادي.
ورأى إسماعيل، أن قرار القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بمواصلة الحرب ورفض التفاوض وعدم وقف إطلاق نار يؤكد أن القائد العام موجود على الأرض مع الشعب، مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل راي الشعب.
وأضاف، “الذين يتكلمون باسم الشعب وهم خارج السودان عليهم الوصول إلى الشعب في الأرض ومعرفة قراره.
وجددت المقاومة الشعبية بشمال دارفور دعمها وثقتها في قيادة الولاية والقوات المسلحة والقوات الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين نساءا ورجالا في كل المحاور
وهنأت الشعب السوداني بالانتصار المحقق في كل محاول القتال.
وأثنى إسماعيل آدم على الدور المهم الذي لعبه رئيس المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية بالسودان أزهري المبارك، وقال إن وقفته القوية مع الجيش بالمال والسلاح والرجال أسهمت بصورة كبيرة في تأمين عدد من الولايات.
ودعا رجال الأعمال للقيام بمثل ماقام به أزهري المبارك في الاستنفار والإسناد العسكري في المعارك ودعم لقيادة الدولة.
وأشاد ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور، بقرار انحياز الشيخ موسى هلال للقوات المسلحة في معركة الكرامة، مؤكدا أن هذا القرار له ما بعده، خاصة في ظل اندلاع الحرب بشمال دارفور، التي قال إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوة المشتركة ستنطلق منها لتحرير بقية مدن إقليم دارفور، وإغللق الحدود ووقف تدفق المرتزقة والإمداد للدعم السريع.
وأضاف أن هذا سيكون له تآثير كبير علي قوات التمرد وليس أمامعم إلا الفرار من المعارك القادمة كما ذكر القائد في كلمته ويبقى خيارهم أن (يفزوا) خارج السودان.
