بورتسودان- الساقية برس:
اجتمعت الأستاذة سلوي ادم بنية المفوض العام للعون الإنساني السوداني اليوم الثلاثاء الموافق ١٤ مايو ٢٠٢٤م بمكتبها ببورتسودان بالسيدة/ جيما سانمارتن نائبة المدير القطري لتنسيق الشئؤون الانسانية بالسودان (اوتشا) والوفد المرافق لها والذي ضم الاستاذ/ يسن ممثل منظمة الهجرة الدولية بمكتب السودان والاستاذ/ عمر ابا يوسف رئيس قسم إدارة المعلومات بمكتب اوتشا بالسودان والاستاذ/ خالد عمار المنسق الميداني والرئيس المناوب لقسم تنسيق العمليات بمكتب (اوتشا) بالسودان ، ويأتي هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات الاسبوعية الراتبة بين المفوض العام ومكتب اوتشا بالسودان.
وبحث الاجتماع القضايا المشتركة ذات الصلة وبالتركيز على احتياجات القطاعات المختلفة، كما ناقش قضايا النازحين في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان وولايات السودان الأخرى والتحديات التي تواجهم.
وأشادت المفوض العام للعون الانساني السوداني بالاجتماع والتنسيق وأحكام العلاقة بين المفوضية واوتشا.
وقدمت شرحآ وافيا لدور المفوصية واكدت على ضرورة التزام وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية العاملة في الحقل الإنساني في السودان بالتفويض الممنوح لهم وعدم الخروج عنه تفاديا لأي جزاءات قد تحدث لهم نتاج المخالفات،
واكدت ضرورة احترام سيادة السودان وقراره الوطني والالتزام بالضوابط والموجهات الحاكمة للعمل الإنساني في السودان، مؤكدة ان دور المفوضية وتفويضها الممنوح لها في إدارة الشأن الانساني في البلاد وإيصال المساعدات الإنسانية لكل السودانيين دون تمييز ، وشددت المفوض العام علي ضرورة التزام وكالات الامم المتحدة والمنظمات العالمية الطوعية بخارطة احتياج الإغاثة في البلاد التي تمتلكها المفوضية والذي يقع ضمن اختصاصها.
وأشادت مفوض العون الإنساني، بالروح الإيجابية التي سادت الإجتماع مؤكدة مواصلة الاجتماعات والاستمرارية للارتقاء بالعمل الإنساني في البلاد بغية وصول الإغاثة لكل المستحقين في السودان.
واستعرض ممثل منظمة الهجرة الدولية اوجه التعاون المشترك بين المفوضية والمنظمة بجانب خطة المنظمة تجاه تقديم الدعم والعون للنازحيين في الفترة المقبلة،
ومن جانبها أبدت السيدة/ جيما سانمارتن سعادتها باللقاء. وأكدت علي المواصلة في إحكام التنسيق بين المفوضية واوتشا واثنت علي التعاون والتسهيلات التي تقوم بها المفوضية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الاجنبية العاملة في السودان واكدت سعيهم في تغطية أكبر قدر ممكن من احتياجات النازحيين والمتضررين من الحرب في السودان.
