مقالات
فشل الحكومات
بقلم/ أمل عبدالعزيز:
منذ أن نال السودان استقلاله لم يستقر حكم البلاد فقد تعاقبت عليه حكومات فاشله لم تستطع ان تحكم السودان كما ينبقي ولم تستقل الموارد الكثيره الموجودة في السودان للتنمية ولرفعه البلاد ولم تستغل سواعد شبابه الأقوياء.
كل هذا يرجع لفشل الحكومات السابقه جميعا دون استثناء وبالاخص الحكم المدني في عهد المرغني والصادق المهدي فإن السودان دايما تعمه الفوضي والفساد الاداري في الحكومات مما يتسبب في وقف وعرقلة التنميه في البلاد وبدلا ان يقل الفقر يزيد ويكثر كل يوم وان استهتار الحكومات وفسادها وفساد كل الادارات الحكوميه وسرقتها للمال العام وعدم تطبيق القوانين والمحسوبيه والرشوة وعدم المراعاة لسيادة الدولة وأمنها القومي هو السبب الرئيسي لنشوب الحرب الدائره الآن التي دخلت في عامها الثاني والتي كادت أن تتسبب في ضياع الهوية السودانية وذلك ان الفوضي الإدارية مازالت موجودة ولم تحسم بعد وان تبديد المال العام وكثره الموارد التي وهبها الله للسودان بدل ان تبقي نعمه عليه وعلى اهله اصبحت نغمه عليه وعلي اهله فقد طمع العالم اجمع في موارد السودان الكثيره وغير الستغلة لصالح شعبه الفقير فأصبح يرى العالم كله انه أحق بهذه الموارد العظيمة والثروات من السودانيين انفسهم لانها غير مستقله وانها تبدد من قبل الحكومات الفاشله وهذا يذكرنا بالمثل السوداني (المال السايب يعلم السرقه) فاصبح بذلك مال السودان وثرواته وموارده تستباح وتسرق بقوه السلاح باتحاد من العالم اجمع فإن الحل يكمن في اتحاد السودانيين مع بعضهم لدحر العدو وتنظيف البلاد من الخونه والجنجويد الطامعين في ثرواته واستفلال موارد البلاد لسواعد شبابه والتنميه في كل المجالات لرفعة الوطن من جديد والحفاظ على أمنه القومي َوسيادته بالإخلاص في العمل والأمانة والضمير وتقوى الله في مال هذا الشعب الفقير.