بورتسودان- الساقية برس :
اتهم حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية، الحركة الشعبية جناح الحلو، بمنع وصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين (جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان) ووصف ذلك بأنه جريمة حرب مؤكدا على المسؤولية المشتركة لفتح المسارات ومطار كادوقلي.
وحمل الحركة الشعبية، مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية وحدوث مجاعة لدرجة تناول أوراق الاشجار بجانب فشل الموسم الزراعي بسبب الأوضاع الأمنية.
وقال رئيس الحزب مبارك أردول، في مؤتمر صحفي ببورتسودان حول تداعيات إنهيار اتفاق المساعدات الإنسانية للمنطقتين، الأربعاء،
إن توقيع الحلو لإتفاق مع تقدم لا يشكل إضافة للمواطنين المنكوبين وان وعي المواطن تخطاهم مشيرا لأن التاريخ لم ينس مواقف حزب الأمة الذي دعم المواطنين بالسلاح في سبعينيات القرن المنصرم.
وأضاف أردول ان إعاقة وصول المساعدات الانسانية تعتبر جريمة ضد الإنسانية تستدعي إيصالها للمحكمة الجنائية مشيرا الى أن الخلافات السابقة يمكن غض النظر عنها بيد ان ما يطال معاش الناس لا يمكن الصمت عنه.
من جانبها قالت عاليا حسن أبونا، نائب رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، إن ما يقوم به عبدالعزيز الحلو، من منع لدخول المساعدات الانسانية يمثل ديكتاتورية وجربمة إنسانية بحق أبناء وشعب جنوب كردفان.
واضافت أن الحركة الشعبية أصبحت تعمل علي تجويع شعب جنوب كردفان.
من جهته، قال القس إنجلو الزاكي الكنيسة الإنجيلية كرري أن الكنيسة تدعو للوحدة بين جميع مكونات الشعب السوداني وتؤكد أن الفرق واضح بين السلطان و المتمرد و الخائن.
وأضاف الزاكي، أن إتفاق نيروبي هدفه تشتيت التخطيط العسكري وقطع الطريق على جهود تحرير جنوب كردفان.
