مقالات

ردا على “المشوهين” الذين يهاجمون “مسار الشمال”

بقلم/ مرتضى عمر:

هنالك بعض الأسماء التي إعتادت الظهور وراء البيانات تحت المسميات الهلامية ، التي تظهر كواجهات من غير قواعد وحتى مكاتب تنفيذية ولا مكان لها على أرض الواقع.

بعض هؤلاء المشوهين يتحدثون عن ضياع حقوق الشمال في التعدين والكهرباء والمشاريع القومية والمعابر وغيرها من العوائد التي لا يستفيد منها الإقليم شيئاً بسبب هذه العقلية المتخلفة .
فبدلاً من ينال الإقليم حقوقه من هذه العوائد ويعمر مشاريعه وتخضر أرضه ويقطن بها أبناءه بدلاً من الهجرة الى الدول المجاورة فهؤلاء يريدون للشمال أن تضيع حقوقه .
ولاة الولايتين الشمالية ونهر النيل الآن يدخلون للسودان أكبر دخل ويدعمون القوات المسلحة وعليهم أيضاً أن يسددوا مرتبات العاملين والقادمين الى الولايتين من الخرطوم والجزيرة وغيرها من الولايات المتأثرة بالحرب وأيضاً الصرف علي دور الإيواء وغيرها من الإلتزامات ولا يحق لهم خصم جنيهاً واحداً الا بعد توريدها للمالية الإتحادية وبعدها يبحثوا عن دخل إضافي لمجابهة هذه المنصرفات .
علماً بأن ولايات دارفور وإقليم النيل الأزرق ينالوا نصيبهم من حقوقهم أول بأول .
واليوم في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي ذكر مندوب السودان أن تنفيذ إتفاقية جوبا للسلام بسير بصورة جيدة ولكن هنالك حركات إنحازت للتمرد وأخرى إنحازت للوطن والتي إنحازت للوطن نحن ننفذ معها الإتفاق كاملاً .
كيان الشمال طالب بحقوق الإقليم ولم يتطرق للسلطة أبداً وهذا التأكيد لكي يطمئن الباحثين عن السلطة أن قادة الكيان (ناس إنتخابات) ولهم عضوية ستقدمهم عبر صندوق الإقتراع ، ولكنهم الآن يسعون لحفظ حقوق أهل الشمال من نسبة في الثروة القومية ومجانية الكهرباء الزراعية والتعليم وإعمار المشاريع الزراعية وإنشاء الجديدة وبناء المدن السكنية وإنشاء ترعتي سد مروي ومعالجة قضايا المناصير وأمري والحامداب وأهالي حلفا ومحاربة الزحف الصحراوي والهدام والنز وغيرها من الأشياء التي تؤرق حياة المواطن في الشمالية .
فالذين يصدرون البيانات وهم في الدول الأجنبية يعيشون بعيداً عن المعاناة يبحثون عن طريق يرجعهم لإستعباد الآخرين .
بدلاً من هذه البيانات التي تحرم المواطن البسيط من حقوقه التي جاءته يجب عليهم الإجتهاد في زيادة الذي أتى بدلاً من محاربته .
يظل إنسان الشمال يحارب موطنه لأن الحقد يعميه عن رؤية الإيجابيات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق