حقوق الإنسانمقالاتمنوعات وفنون

جبل “الحسانية” القصة الكاملة

رسالة للحكومة..

بقلم/ سليمان حبيب الله بابكر أحمد:

جبل الجلف أو جبل الحسانية:

مساحته : (260 ك ×280ك) =72.800.000.000 م٢ مايعادل 3 دول صغرى
_ سكانه/ كواهلة (حسانية)
_ نظارة/ ود الفزاري
_ جيرانه/ من الجنوب قوز أبوضلوع
الجنوب الشرقي نظارة الجعليين
من الشرق (بربر) نظارة الميرفاب
من الشمال الشرقي الرباطاب
من الشمال المناصير القديمة
من الغرب الشايقية.

جبل الجلف (الحسانية) معروف للكل أراضي حسانية وفيها نظارة ود الفزاري ومعقل الحسانية الأصلي من مئات السنين وكل الجيران يشهدون بتبعية الجبل (جعليين، شايقية، رباطاب، مناصير، ميرفاب، هواوير وقريات). والمنطقة الوحيدة التي يسكنها أهلها دون غيرهم على إمتداد أطرافه.

الحرف:

الزراعة :
توجد فيه أراضي زراعية من أخصب الأراضي في السودان ومياه جوفية عذبة تتم زراعته في الخريف ( ذرة، بطيخ، عجور، أعلاف، خضروات وبعض من البقوليات) كما توجد به قليل من المزارع التي تزرع سنوياً
الرعي :
تتنوع الثروة الحيوانية في الجبل إلى أربعة أنواع رئيسية
(الإبل، الضأن، الماعز وقليل من الأبقار ) بحيث يقوم أصحابها برعايتها والإهتمام بها على حسب العادات والتقاليد الموجودة حاليا في الجبل حيث يُعرف ثراء الرجل بعدد حيواناته وخاصة الإبل.

التجارة :
بعض من أهالي المنطقة يعملون في مجال التجارة في معظم محليات نهر النيل والشمالية والخرطوم والأقلية في الولايات الأخرى .

الخدمات:
توجد في كل هذه المساحة مدرسة واحدة في المروة، مقر النظارة وعدد قليل من الآبار للشرب والسقيا وسد مياه نفذته وزارة السدود (مشرروع حصاد المياه) ومعظم متبقي الخدمات مجهود شعبي من أبناء المنطقة والقبيلة، ولا توجد أي خدمات من الحكومة إلا ما ندر وبعد إلحاح من أهل المنطقة والبعض يتجاهل أهل المنطقة (قصداً أو سهواً) ولم نكن نعرف ذلك الا بعد زيارة وفد من أبناء الكواهلة للجبل والجلوس مع بعض سكانه ومعرفة ذلك.
في عام 2021م تم تكوين مكتب إعلامي من أبناء الكواهلة (الحسانية) من جميع ولايات السودان لمتابعة قضايا مناطقهم مع أهلهم ورفعها ومتابعتها.

بلاغ من جبل الجلف..

وردنا بلاغ من المنطقة بتغول منسوبي شرطة الحياة البرية، على معظم أراضي المنطقة ومنع أهلها من زراعتها وعدم إدخال الآليات لتجهيز متبقي الأراضي على إنها قريبة للأراضي التي تغولوا عليها رغم عدم وجود أي من مكوناتها إلا ماندر ( أرانب وغزلان وقليل من الأشجار الموجودة في معظم وديان السودان) وتم هذا القرار دون الرجوع إلى أهل المنطقة أو النظارة.
وهذا تعد واضح على ممتلكاتنا ونحن نرفض ذلك.

لو كان صحيحاً أن الحكومة تريدها كذلك يجب أن تجلس مع أصحاب الحق وتستمع إليهم ويستمعون إليها، حتى با يعلق شيء في النفوس ويحدث التوافق، غير ذلك العكس هو الحل الأمثل لنا.
أما إذا كان من وراء هذا القرار أشخاص يريدون أرضنا عن طريق السلطة، فوالله لن نسمح لهم، جبل الجلف أرض أجدادنا ومخزون أجيالنا القادمة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق