مقالات

عودة “قراقوش” بمحلية الدامر

عٕرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

فوجئنا نحن مرتادي ( الطبالي) بالسوق الجديد في الدامر بإغلاق عدد من الطبالي اليوم وهواتفنا بداخلها….صاحب المحل أخبرنا بأن المحلية هي من أغلقت الطبالي وعند الاستفسار عن السبب اتضح أنها في ( حكم الإزالة ) مؤكدين عدم انزارهم أو منحهم فرصة حتي حضور أصحاب الهواتف وهذا مانفاه الضابط الإداري بأنه انزرهم من قبل …. شخصياً تضايقت فأنا في بداية اليوم ولدي التزامات ومواعيد لا تظبط إلا عبر الهاتف ذهبت (بغبينتي) الي مكتب الاتبراوي في السوق الجديد بعد السلام عرفت الضابط الإداري بنفسي وصفتي فلم يسعفني حتى اكمل حديثي عن مايغيظني في فقدي للزمن بسبب ( الحجز ) على هاتفي دون ذنب ليستشيط غضباً ويتهمني بأنني أهدده بمهنتي، وانا عن ذلك برئ ليعود بعد ذلك بعمل استثناء وتلطفا بي أن أذهب مع عدد من مسؤولي المكتب لاستعادة ( هاتفي) وزاد ذلك أن وبخني من جديد على مااعتبرته تعريف واعتبره هو تهديد، مشدداً علي بأنه يطبق في القانون، ونسي أنني مع القانون وكل من يحرص علي هذه البلاد سيقف مع القانون ويساندة وكالمفاجأة الاولي خطر ببالي حكم (قراقوش ) الذي مازال قصة تحير الجميع فمنهم من وصفه با ( الذكي) وآخرين با (الغبي ) ولكنهم اتفقوا على تسلطه وجبروتخ رغم وفائه للقائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي.

الآن عاد قراقوش للحكم ولا نأمل سوى تطبيق القانون وأتمنى أن يكون صائبا في حكمة علي أصحاب الطبالي الأربعة في السوق الجديد وألا تتم الاستعانة بقراقوش في أحكام اخرى مماثلة لحادثة الطبالي.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق