مقالات

استرداد منهوبات الحرب.. شرطة القضارف في الموعد

رذاذ المطر

عمار الضو:

تبذل شرطة ولاية القضارف وإداراتها المختلفة والمحليات جهودا مضنية وكبيرة لاستباب  الأمن وتحصين الولاية مع دول الجوار والولايات الأخرى وفق خطة ورؤية هيئة القيادة ولجنة الأمن، وذلك في ظل ارتفاع أعداد النازحين من الحرب إلى معسكرات الإيواء واستقبال الانشطة التجاربة والمهن الأخرى وقبلت الشرطة التحدي لبلوغ الغايات نحو تحقيق الامن والطمانينة وتفويت الفرصة علي المجرمين المتخصصين خاصة في عمليات الشفشفة المتخصصة في بعض البضائع والسلع والتي ارهقت المباحث المركزية بالولاية في رحلة بحث مضنية بعد ان توفرت معلومات بدخول البضائع المشفشفة من ولايتي الخرطوم والجزيرة ووضعت الشرطة خطتها عبر عدة عمليات احترافية بمهنية عالية ودقيقة يقودها سعادة اللواء حقوقي مدثر حسب الرسول والعقيد بانقا اللسطي مدير المباحث المركزية بالولاية ورغم صعوبة المهمة واتساع دائرة الفعل الجريمي الاحترافي وبمساعدة المليشيات المتمردة للصوص الذي اتخذو القضارف مخباء امن لهم حسب زعمهم لتغذية ولايتي البحر الاحمر وكسلاء في مسروقات الحرب حتي وقعو فريسة في مباحث مركزية القضارف التي نصبت كمين محكم القت القبض فيه عبر عدة عمليات نوعية علي اسطورة العصابة بمنهوبات سرقت من ودمدني والعاصمة تقدر باكثر من 30 ترليون جنيه وهي بضائع ممثلة في اطارات لمقاسات مختلفة لناقلات كبيرة وبصات سياحية ودفارات واسبيرات تايوتا وهي تخص اكثر من اثناء عشر شركة نهبت اثناء الحرب الدائرة الان
ماتم من جهد امني وشرطي احترافي للمباحث المركزية بالولاية لم ياتي من فراغ فقد رسمت له هيئة القيادة خطة امنية وفق تمركز وانتشار لايقل شان عن جهود القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخري وحركات الكفاح المسلحة في معركة الكرامة الدائرة الان حتي أصبحت الشرطة طوق النجاة وهي تضيق الخناق علي اللصوص والمليشيا في تهريب وتخزين اموال الشفشفة في القضارف ولابدة من إستمرارية الخطة خاصة في المحليات واسواق ام دور ور وهي أسواق اسبوعية معروفة داخل محليات الولاية منذ قديم الزمان لكنها تحولت الي فعل اجرامي أخر ووجود اموال كبيرة مشبوهة وحركة تجارية مريبة تقترن مع دول الجوار واللافت للنظر هو وجود الفارهات وتجار وافدين لم نراهم من قبل وما يحدث بالواضح هو غسيل اموال الشفشفة وابدالها والتمويه لانها حركة تجارية وتكدس البضائع ونوعيتها هو يوكد ذلك خاصة هذا الأيام مع حركة وبضائع رمضان المعظم.

آخر الرذاذ..
لجنة أمن الولاية اتخذت عدة قرارات أمنية في الفترة السابقة نجحت شرطة البلدية والفشقة في انفاذها لحد كبير وعجز الآخرون لضيق ذات اليد وتمركز الملحقين في المدينة وتحتاج المحليات لجهدهم فهلا تسمعني جنرال الشرطة حسب الرسول نحو مئه وسبعين في مباحث المركزية من الملحقين وغيرهم كلهم في حاضرة المدينة انظرو المحليات خاصة محليات التماس مع الجزيرة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق