صحة وبيئة

منظمة بت مكلي تدشن منتداها الشهري بمكافحة التبغ

بورتسودان- الساقية برس:

دشنت منظمة بت مكلي القومية، الجمعة، منتداها الشهري بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، عبر الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ، بالتعاون والتنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية لولاية البحر الأحمر وإدارة نادي القوات المسلحة بمدينة بورتسودان.

وأكدت وزيرة السياحة بولاية البحر الأحمر د.سامية أوشيك، أهمية دور الأسرة والتربية الصحيحة وأهمية حصر ومعرفة الإحصائيات وتوفير العلاج.

ووعدت بأن تشهد الولاية مشروعات تنموية تركز علي شريحة الشباب .

 

 

من جهتها، أوضحت رئيس منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن أهمية مكافحة التبغ تنبع من كونه المدخل لتعاطي وإدمان المخدرات.

وأشارت إلى أهمية محاربة الظواهر السالبة والتسامح المجتمعي،  ونوهت لأهمية المسرح في إيصال الرسائل للمجتمع خاصة المسرح الجوال.

 

وقالت لبنى إن المنتدى الشهري سيواصل الرصد للظواهر السالبة، موضحة أن  المنتديى القادم سيناقش أضرار تعاطي المخدرات ضمن احتفالات المنظمة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مع العديد من الشركات على رأسها إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وجهاز المخابرات وإدارة الاستخبارات العسكرية واللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات وحكومة ولاية البحر الأحمر برعاية والي الولاية وقائد المنطفة العسكرية.

 

وتحدث مدير إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر عن انتشار المخدرات وأهم الضبطيات في الفترة الأخيرة بالولاية.

وأمن على أهمية المنتدي لمناقشة القضايا المجتمعية وأهمية التماسك الأسري ودور المجتمع في التوعية والإرشاد.

وأشار إلى ضرورة الشراكات ورفع الوعي المجتمعي والتعاون في التبليغ وأهمية إزالة الوصمة في العلاج.

وتحدثت من مركز قادرين /بت مكلي د.نسيبة إبراهيم عن أضرار التبغ وكيفية الوقاية وطرق مكافحة التبغ ومعالجة الإدمان .
كما تحدثت د.إيناس عثمان عن العلاج والتقبل والتغيير وسط شرائح الشباب وأهمية التوعية وتفهم قضايا الشباب.

وأمن بروفيسر قرناص، على الدور المجتمعي في خفض الطلب وأهمية استدامة المشروعات وإنشاء بيوت خبرة لإقامة مشاريع تنموية تستهدف الشباب.

وأكد القيادي عبد الباقي موسى، جدوى المنتدى الذي يسهم في تبصير الأسر بمخاطر الكثير من الظواهر السالبة.

واكد على أهمية الدور الكبير للمسرح والثقافة في توصيل الرسائل.

وكذلك أمن د.طه على أن البعد الديني سبب للضعف والتردي الأخلاقي.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق