مقالات

نفاق حقوق الإنسان

بقلم/ أمل عبدالعزيز:

حقوق الإنسان حقوق نتمتع بها جميعا لمجرد اننا من البشر فهي حق لا يمنحه احد لاحد لانها متأصله في جميع البشر بالفطره ولايحق لاي حكومه او جماعه او فرد ان ينتهك حقوق الآخرين الحقوق لاتقبل التجزئة وحق المساواة وعدم التميز وحق المشاركه واشمال الجميع فيها وحق المسأله وسيادة القانون لكل من تقى وتجبر مهما كان منصبه وحق الراي والراي الاخر دون خلاف وحق الاختلاف في وجهات النظر وحريه الأديان وحرية في مانحب ونكره كل هذه الحريات منحها الله للخلق منذ بدء الخلق وهو اكتسبها بالفطره لكي يعيش عيشه كريمه وهذا مايفرق بينه وبين الحيوان {ولقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم} ان هذا التقويم لم يكن في الشكل فقط فهو في العقل والتفكير بحريه مطلقه في ماذا يريد وماذا يريد والحيوانات نفسها لها حقوق ولها ان تعيش في الطبيعه كما خلقها الله لا في اقفاص وجعل الله لكل منهم بيئته التي تناسبه حتي يتمتع بحق الحريه التامه التي وهبها الله له ولكن اين هذه الحريات لقد انشأت منظمات كبيره وكثيره في العالم تنادي بحقوق الانسان وهي جميعها في دول الغرب والدول العظمى رغم ان معظم هذه الدرل تمتلك سجون ضخمه وكبيره وان مايحدث فيها ليس له علاقه بحقوق الإنسان والانسانيه واين هي هذه الحقوق عندما قذفت امريكا اليابان بقنابل نوويه ادت الي تشويه خلق الله فان كلمه حقوق الإنسان كلمه حق اريد بها باطل فقد تتسلط هذه الدول الكبرى علي الدول الصغيره والفقيره بحجه حمايه الإنسان وحقوق الإنسان وهم يستعمرون هذه الدول من علي البعد بفرض أراءهم وقراراتهم علي النظام الحاكم وشعبه دون ترك فرصه وحريه لهذه الشعوب ان تختار بحريه ماتريد او كيف تعيش كابسط شيء من حقوقها الانسانيه وإن هذه المنظمات الحقوقيه تنادي بالحريات المدنيه والسياسيه والاجتماعيه والثقافيه واذا نظرنا لهذه الحريات نجد ان الدول العظمى تطالب بها الدول المستضعفه والفقيره وان تكون ضمن دستورها الشرعي للبلاد وان تعمل به ولكن كيف وهذه الدول العظمى تستبيح كل هذه الحريات وتسارع للتدخل في شؤون هذه الدول وخاصه في الحريه السياسيه والاقتصادية وترجع ذلك الي حجه وذريعه حقوق الانسان بالله عليكم اين هي حقوق الانسان هنا التي ينادي بها كل العالم! فهي نفاق فالعالم يظهر خلاف مايبطن في مايسمي حقوق الإنسان وان الدول العظمي تاخذ ماتريد وتفعل ماتريد دون النظر الي اي حقوق وحريات كما تدعي فهي دول تحكمها المصالح لا الحريات وحقوق الانسان وخير دليل علي ذلك مايحدث في غزه.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق