إقتصاد

مفوض العون الإنساني السوداني سلوى بنية تجتمع بالهلال الأحمر القطري

بورتسودان- الساقية برس:

عقدت الأستاذة سلوى آدم بنية المفوض العام للعون الانساني السوداني، بمكتبها ببورتسودان، الأربعاء، اجتماعا بوفد الهلال الأحمر القطري الذي ضم كل من الاستاذة حنين رشاد مسؤولة الحسابات والأستاذ رشدي بامسعود مسؤول مشاريع أفريقيا والأستاذ محمود السيد رئيس الحسابات وذلك بحضور الدكتور صلاح دعاك مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان.

وناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك بين المفوضية والهلال الاحمر القطري ، وقدمت السيد/ المفوض العام شرحا مفصلا عن الوضع الإنساني في السودان.

وشكرت دولة قطر حكومة وشعبا لأدوراهم المتعاظمة في تقديم الغوث والمساعدات الإنسانية للسودانيين قبل وبعد حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.

وتطرقت كذلك لحوجة المتضررين من الحرب في السودان من المدنيين بالتركيز على مناطق الاحتياج الفعلية مقسمة الاحتياجات إلى قسمين (الاحتياجات العاجلة والاسعافية) المتمثلة في الغذاء ومواد الايواء والادوية المنقذة للحياة كضرورة عاجلة بجانب (المشاريع المستقبلية للإعمار) لما بعد الحرب.

 

كما أشارت سلوى بنية، للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئين السودانيين في معسكرات شرق تشاد من النقص الحاد في الغذاء ومواد الايواء .

وشكر وفد الهلال الأحمر القطري حكومة السودان ومفوضية العون الإنساني السوداني على التنسيق والتسهيلات التي تقدمها حكومة السودان ممثلة في مفوضية العون الإنساني السوداني.

 

وابدوا استعدادهم لمزيد من التنسيق والتعاون خصوصا بالتركيز على المسوحات الميدانية لتحديد مناطق الاحتياج الفعلي لإيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين الفعليين. وأكدوا استعدادهم لمساعدة اللاجئين السودانيين في معسكرات شرق تشاد وأشاروا إلى أن الهلال الأحمر القطري قد بدأ في هذا المشروع قبل الحرب في دولة تشاد ولكنهم سيعملون على مواصلته في القريب العاجل.
من جهته، أكد وفد الهلال الأحمر القطري وصوله لكل الولايات والمناطق التي تحتاج للعون الإنساني والتي لم يتمنكوا من وصولها في الفترة السابقة.

وفي السياق التقت مفوض العون الإنساني  خلال هذا الأسبوع ببورتسودان السفير القطري بالسودان السيد محمد إبراهيم السادة، وناقش اللقاء القضايا ذات الصلة بالعمل الإنساني في السودان.

وقدمت سلوى بنية عبر السفير، الشكر لقطر حكومة وشعبآ لوقفتهم الإنسانية مع السودانين في هذه المحنة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق