مقالات

إفقأوا عين الشيطان فى فاشر السلطان

حد السيف

محمد الصادق:

أكثر من شهرين تتعرض مدينة فاشر السلطان لهجوما مكثفا من قبل مليشيا الدعم السريع ويكون الهجوم فى أكثر من محورين للقتال . ولكن بعزيمة الرجال من ابطال قوات الشعب المسلحة والقوات المشتركة من الحركات تصدت بكل قوة لتلك الهجمات وطاردت شياطين المليشيا حتى أخرجتهم من أطراف المدينة التى تعتبر معاركها كسرا للعظم ويأتى ذلك من أهمية المدينة التى تعتبر من أهم المدن الإستراتيجية فى الإقليم الذى يربط بين حدود السودان بكل من ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى . ولذلك تحاول المليشيا بكل ما تملك من قوة الإستيلاء على الفاشر بإعتبار ان ذلك يؤمن لها خطوط الإمداد المحصنة بالسلاح والعتاد العسكرى وبالتالى تؤسس مركزا للسيطرة والقيادة فى مجالها المفتوح جغرافيا .
0 لكن مليشيا التمرد لا تعلم مدى أهمية هذه المدينة بالنسبة لقواتنا المسلحة المؤهلة فنيا وتكتيكا وخططا لمواجهة أية عدو . وبإذن الله ستكون الفاشر مقبرة للغزاة والمرتزقة والمأجورين . صحيح أن المعارك الضارية شردت المواطنين وقتلت الأطفال وقامت بتصفية الفارين من جحيم الحرب وبالمقابل كانت خسائرهم الأكبر فى العتاد والسلاح والأرواح والحصول على الغنائم من الأسلحة الحديثة . وهذا هو جيش السودان العظيم الذى لا تفتر له همة أو تلين له عزيمة وبإذن الله سيفقأ عين شيطان التمرد الغادر الذى خسر معارك الخرطوم وامدرمان وبحرى وشرق النيل وجبل الأولياء وحتى ما تبقى منهم يختبئ داخل منازل المواطنين . ولكن بمشيئة الله وعزيمة الأبطال سيهزمون شر هزيمة . وواضح الهزيمة من خلال الفزع الذى قيل بأنه تحرك بسبعين عربة قتالية من جبل الأولياء فى طريقها للغرب إسنادا للذين تم ضربهم ودحرهم وفروا هاربين تاركين قتلاهم وجرحاهم وعتادهم الذى إستولت عليه القوات المسلحة مع القوات المشتركة  لا نود ان نذكر ابطالنا بضرورة تقفيل المداخل وإستعداد الطيران لدك كل متحركات الجنجويد ونعلم ان الجيش لديه العديد من الخطط الكفيلة التى تحقق له الإنتصار المؤزر بمشيئة الله والقضاء على اولئك المرتزقة الاوغاد . ويا ليت لو تم إغلاق طريق الغرب لكى يحد من حركة المتمردين ويحتار بهم الدليل . وضحكت كثيرا من إعلان المليشيا عن حكومة مدنية فى دارفور على قرار حكومة ولاية الجزيرة ولا أدرى من هو صاحب العقل ( الناقص ) الذى يخطط لمثل هذه الترهات والعنتريات وإستعراض العضلات . ونقول للمليشيا المتمردة .
نحن صغيرنا عندو حياته ما هميه .
وفى زمن الحروب الواحد يزن ميه
نحن أرواحنا يفدن ناس سعاد وصفيه
ونحن اللي وطنا ديمه وعودنا وفيه
لو بقت الشجاعه من النفوس ممحيه
ما بتفوتنا حارسه قلوبنا دايما حيه
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق