محمد الصادق:
لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ولكل أهلى السودانيين الصابرين الصامدين المؤازرين لأبطال قواتنا المسلحة المعيدين فى الفنادق ويحملون البنادق لكم جميعا عيد فداء سعيد ومبارك عليكم واسأل الله أن تكونوا جميعا من عواده .
التهانئ العطرة أزفها لكم بموكب من الورود والطيب تحمل تهانى العيد بأصدق المعانى وأعذب كلمات الشوق والحنين واقول لكم .
كنوز الأرض نفديكم
وعطر العود نهديكم .
بوسط القلب مسكنكم
وبعيد الأضحى أهنيكم
نحن إذ نستقبل عيد الفداء السعيد علينا جميعا فى هذه الأيام المباركات ونسأل الله أن بتقبل فيها الدعوات أن نشكر الله بكلمات الثناء والتسبيح وان ندعوا جميعا أن ينصر الله قواتنا المسلحة بنصر مؤزر يعيد السودان أقوى وأعتى وأجمل وأروع مما كان . وان تعود الحياة لطبيعتها ويعود الناس لديارهم وحياتهم ولقاءاتهم وتجمعاتهم وهم اكثر ودا وحبا وأصحاب ضريبة لوطن حدادى مدادى . وفى حضرة جلاله يطيب الجلوس .
إننا يجب ان نغتنم هذه الايام المباركة لنقف صفا واحدا خلف جيشنا . جيش الهناء الحارس مالنا ودمنا . فالسودان فى مفترق طرق إما أن يكون أو لا يكون . ولذلك لابد ان تتوحد صفوفنا ونبلغ عن الطوابير والمتوارين فى عش الدبابير من الخونة والعملاء والمأجورين .
فلنعلى من شعار ( شعب واحد جيش واحد) ولنختلف فى كل شئ إلا الوطن ودعم الجيش .
اللهم نسألك فى هذه الأيام المباركات ان تنصرنا على الاعداء وتهزمهم شر هزيمة وتوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد . ونسأل الله العلى القدير أن يكون عيد الفداء هذا للدعاء المستجاب والنصر على الأعداء .
كل عام وانتم بخير والسودان يرفل فى ثبات القدم . واطلب من الجميع العفو والعافية .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا نواصل بمشيئة الله إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .
