الفشقة- عمار الضو:
قال رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى نصرالدين تمبور، إن عمليات القتال ودحر المليشيات المتمردة مستمرة حتى تحرير كل شبر بالسودان من دنس التمرد والمرتزقة مشيرا إلى ارتفاع حجم المؤامرات الخارجية وأعداء السودان في ظل التقدم العسكري المستمر في كل المحاور وسيطرة الجيش والقوات المشتركة وجهاز الأمن والمخابرات العامة والمقاومة الشعبية في الجبهات القتالية وقال تمبور خلال مخاطبته لقاء جماهيري بالمدينة إثنين بمحلية الفشقة بولاية القضارف شرقي السودان، إن حجم المؤامرات والاستهداف الخارجي لن يحد من تحركات الجيش وقدراته القتالية لحسم المعركة والتقدم الكبير في كل المحاور، مبينا بأن المليشيات تسعى لاختطاف السودان لدولة اقليمية وهي تقدم الدعم المباشر وتساند المليشيات في القتال ضد الجيش والابرياء وقالد وممارسة القتل المننهج والنهب والسرقة والاغتصاب وتدمير البنية التحتية مؤكدا تمسكهم بموقفهم الثابت بعدم التراجع والتفاوض واستمرار القتال ضد المليشيات المتمردة حتى نخلص الشعب السوداني من هذا الكابوس والقتلة.
وأعلن القائد تمبور عن استمرار عمليات تدريب الشباب واستنفار القواعد وفتح المعسكرات للقتال بالتنسيق مع القيادة العسكرية وتوفير السلاح والعربات القتالية لتحرير كل أرض مغتصبة من الفشقة إلى الجنينة.
وطالب بضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية العريقة في ظل ارتفاع حجم المؤامرات ضد الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى من دول البغي التي كشفت عن وجهها القبيح.
وكشف تمبور عن مضي حركته في القتال مع الجيش وتحرير ولاية الجزيرة والتقدم نحو مليط الاستراتيجية بجحافل الجيوش والعمل على تأمين قوت المواطن وانسياب الإغاثات وتأمين حركة المواطنين في الطرق.
وأعلن القائد تمبور عن انفتاح حركته على تقديم الدعم للمواطنين واندياح الخدمات الأساسية بالفشقة وتوفير الخدمات الضرورية لاستيطان المواطن في الشربط الحدودي للحد من التغول على الأرض والعمل على فلاحة الأراضي المستردة لزيادة الإنتاج.
واعلن عن تبرعه ودعمه لمواطني المدينة ثلاثة لمهجري مجمع سدي اعالي عطبرة وستيت بمبلغ عشرة ملايين جنيه وذلك لمزيد من الخدمات.
من جهته، أكد رئيس حركة تحرير السودان بالقضارف عبد الرازق مكي يعقوب، أهمية توظيف إمكانيات وقدرات حركة تحرير السودان بالقضارف لدعم الإنتاج والعمل على إنجاح الموسم الزراعي والاستفادة من التأسيس الجيد بتقديم الدعم المباشر وتأمين الموسم الزراعي حتى الحصاد مشيرا إلى قدرة حركة تحرير السودان في مواصلة مسيرتها القتالية وإسناد القوات المسلحة عبر معركة الكرامة بقيام المعسكرات واستنفار الشباب للقضاء على المليشيات وحسم المعركة والتصدي لدول العدوان الخارجي وإفشال المخطط والمؤامرة ضد السودان.
