أخبار وتقاريرصحة وبيئة

نفوق إبل وإصابات بشرية بحميات مجهولة في البحر الأحمر والصحة تتقصى

القنب والأوليب- عمر عبدالله علي:

بعد ظهور حميات وسط المواطنين وأمراض مجهولة أدت لنفوق إبل بمحلية القنب والأوليب بولاية البحر الأحمر، بعثت السلطات فرقاً  من إدارات الوبائيات والبيطرة والخدمات الصحية للتقصي حول ظهور حميات بقرى هيت وسط وكداويب وتوملي وغيرها بمناطق المحلية.

وأوضح المديرالتنفيذي لمحلية القنب والأوليب علي عثمان أبشر، أن المحلية  أرسلت فريقاً مشتركاً في 28 نوفمبر من إدارة البيطرة والصحة العلاجية والوقائية والوبائيات للوقوف على الأوضاع الصحية ميدانيا بالمناطق المستهدفة وأخذ العينات للتأكد من أسباب الحميات والتي أدت لنفوق أعداد من الإبل بجانب ظهور حالات اشتباه بالإصابة بحمى الضنك بتلك المناطق.

وقال إن هنالك حاجة لتوسيع نطاق جهود  المحلية لمراقبة انتشار الأوبئة وحماية المجتمع من الأمراض.

ودعا أبشر لتضافر الجهود الجميع مع حكومة الولايه لاحتواء الموقف مشيراً إلى أن الموقف مازال تحت السيطره.

وقال إنه  سيتم تنفيذ حملات إصحاح البيئة بكافة المناطق المتأثرة بالأوبئة، موضحاً أن  المحلية دعمت بعض الأدوية العلاجية والأمصال للمناطق المتأثرة بالحميات. وناشد جميع منظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية ومكونات الولاية تقديم الإيواء والمساعدات للمناطق المتأثرة بالمحلية.

وأشاد أبشر بدور حكومة الولاية وإدارة البيطرة وإدارة الوبائيات في التعاون مع المحلية.

من جهته أكد مدير الخدمات الصحية بالمحلية محمد عيسى، استمرار جهود المحلية للتصدي للوباء وتنفيذ كافة الأنشطة المطلوبة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة. وقال إن التقارير الأولية تؤكد بأن هنالك حميات غير معروفة ستتضح بعد أن  يتم اخذ عينات من فرق التقصي، حيث كثفت الفرق عملها الميداني داخل المناطق الموبوءة  من أجل المساهمة في التصدي والترصد المرضي بالمناطق المستهدفة. وأشار عيسى إلى أن فرق التقصي تعمل بصورة مستمرة  بالقرى لأخذ الإجراءات اللازمة والتأكد من الوباء بالمنطقة.

فيما ناشد عدد من المواطنين المتضررين بقرى المحلية حكومة الولاية والمنظمات الإنسانية  مساعدتهم في احتواء الموقف ومكافحة الحميات بأسرع مايمكن قبل انتشارها لبقية قرى المحلية والولاية والتعاون مع المحلية.

وأشادوا بجهود الإدارة التنفيذية بالمحلية للاطمئنان على أحوال المواطنين رغم صعوبة ووعورة الطرق وبعد المناطق.

وطالبوا كافة مكونات الولاية والمنظمات الإنسانية بتقديم يد العون والمساعدة لأهلهم المتضررين بالقرى المستهدفة خاصة وأن هذه الحميات ادت لنفوق أعداد كبيرة من الإبل بجانب ظهور حميات خفيفة للمواطنين.

وستواصل فرق التقصي بالمحلية بالطواف والمتابعة بكل القرى حتى يتم احتواء الموقف بصورة نهائية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق