أخبار وتقارير
“المتمة” ترفع التمام للبرهان
المتمة- حسن حميدة:
ازدان مسرح أبوطليح في مدينة المتمة بولاية نهر النيل، بحضور مشرف من قيادات المحلية و المستنفرين والحرائر.
وكان الجميع يحتفي بذكرى غزوة بدر الكبرى وانتصارات الجيش والقوات النظامية والمجاهدين.
صعد إلى خشبة المسرح المجاهد ياسر احمد محمد خير مقدما كلمة اللجنة المنظمة فحيا القيادات ممثلة في عصام عيسى نائب المدير التنفيذي للمحلية ومدير الهيئة العليا للدعم و الإسناد عامر محمد خير جبة وعلي محمد هضلول نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والإسناد وحافظ عمر الريح مقرر اللجنة العليا ذاتها ومجذوب محمد الامين ممثل المقاومة الشعبية المسلحة وعز الدين الحاج حسن مستشار وزير الرياضة الاتحادي وممثل قائد حامية ابو طليح وممثل الشرطة وممثل المخابرات وممثلو قرية وادي خليل وبقية القرى.
ثم تحدث عن تاريخ واصالة إنسان المحلية واستشهد بأبيات لجده الشاعر الطيب حاج عبد القادر رحمة الله:
: “منو الغيرنا بتصطفيهو الدولة
ومنو الغيرنا الخايلة فوقو الصولة
نحن الما بتخاف اإلا الإله المولى
نحن الصاقعة كل الناس تقول لا حولا”.
ثم مضى يحدث عن جهود اللجنة العليا للتعبئة والاسناد وبالتعاون مع المدير التنفيذي لمحلية المتمة وأمانة الشئون الاجتماعية وجمعية الهلال الأحمر والخيرين من أبناء المحلية حيث تم تنفيذ عدد من الافطارات في مسشفيات ومراكز جرحى العمليات في المتمة والجكيكة وطيبة الخواض والجوير والحميراب ونقاط الارتكازات وفي قرى السيال ووادي خليل شارك فيها المستنفرين وحرائر محلية المتمة.
ثم مضى ياسر وبمناسبة ذكرى بدر الكبرى وأحياء سنة الجهاد باسم اللجنة العليا والمستنفرين والحرائر ومواطني المحلية معلنا للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بأن الأنفس والأموال والابناء طوع إرادة القوات المسلحة لترمي بها حيث شاءت وكيف شاءت ومتى شاءت حتى تحقيق النصر.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن قافلة تسيرها اللجنة العليا لإمداد لقيادة المنطقة العسكرية لوادي سيدنا في الخامس والعشرين من شهر رمضان ثم هتف: “شعب واحد جيش واحد …صفا واحد خلف القائد” وردد المستنفرون معه.
فاصل حماسي..
ثم قدم الشاب إدريس مصطفى ود مقيت فاصل من الشعر الحماسي تفاعل معه الحضور وصعد المستنفرون إلى خشبة المسرح.
غزوة بدر الكبرى..
قدم الشيخ إسحاق محمد أحمد حجابي ندوة تناول فيها إحياء سنة الجهاد لدى الشباب مستشهدا بدور معاذ ومعاوذ أبناء عفراء في غزوة بدر الكبرى حيث ضرب كل منهما أبا جهل بسيفه وهما غلامين وذهبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاهما يقول: ” أنا قتلته” فقال لهما الرسول صلى الله عليه وسلم: “كلاكما قتله”. وأشار إلى تعليم الشباب الرماية وضرورة الإعداد للعدو وارهابه وقال إن الأعداء من القحاطة ولما اشتدت الحرب هربوا للخارج وصاروا يتكلمون من هنالك. ثم أشاد بأدوار الحرائر وما قمن به من دعم وإسناد ودفعهن بفلذات أكبادهن وذكر بأن الجهاد يعد ذروة سنام الإسلام وقال إن اليهود والنصارى والعلمانيين واللادينيين يخافون من كلمة الجهاد والاستتفار وأشار إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “نصرت بالرعب مسيرة شهر” وتحدث عن النعيم الذي ينتظر الشهيد في الجنة حيث يرفع 100درجة ويشفع في 70من أهله ويزوج 70 من الحور العين ولا يجد الم الموت إلا كما يجد أحدكم من فرصة النملة ويغفر له من أول قطرة من دمه ويأتي يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك ولا يسأل في قبره.
وأكد حجابي على ضرورة التسلح بسلاح الإيمان لتحقيق النصر ودلل على خروج الدعم السريع على الحاكم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من خرج على إمامه قيد شبر فمات فميتته ميتة جاهلية” ثم دعا الله أن ينصر القوات النظامية نصرا عزيزا مؤزرا وأن يشفى الجرحى ويفك الأسرى وأن يرينا في الدعم السريع يوما أسودا كيوم عاد وثمود لانهم أكثروا في الأرض الفساد ومضى يدعو: ” اللهم صب عليهم ومن ساندهم صوت عذاب” وهتف والناس من خلفه “صفا واحد خلف القائد”.
مدح:
ثم قدم الشاب عمر محمد سر الختم فاصلا في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم تفاعل معه الحضور.
شعر:
ثم قدم الشاعر المقداد سليمان اشعارا حماسية نالت إعجاب الناس وتفاعلوا معها بالتكبير والتهليل.
عمل وطني..
قدمت فرقة وادي خليل فاصلا من الغناء الوطني فطرب لها المستنفرون والحرائر والقيادات ورددوا معها “جينا نمد أيدينا الخضراء فوقك يا ارض الطيبين” و”بلدنا نعلي شانا”
ترحيب..
ثم رحب مقدم البرنامج عبد الرحمن محمد والذي أبدع في تقديم برامج الليلة بالمقدم محمد ايوب مدير جهاز الامن بمحلية المتمة.
شاعران..
وقدم الشاعران طه صديق ومهاجر محمد علي اشعارا حماسية بالدارجة والفصحى.
الجوير في المسرح..
قدمت فرقة آفاق للآداب والفنون بالجوير مسرحية بعنوان الجماعة وصلوا تناولت اعتداء الدعم السريع وتصدي الجيش له.
تكريم..
تقدم المدير التنفيذي بالإنابة ورئيس اللجنة العليا للتعبئة والإسناد ومدير جهاز الامن لتكريم شخصية وطنية وهي سنادة سكة دادوك مدير وحدة محلية ود حامد.
بيع وشراء..
ابتدر عامر محمد خير جبة مدير الهيئة العليا للدعم والإسناد بمحلية المتمة كلمته بهتاف “بالروح بالدم نفديك يا سودان” ثم حيا القيادات والمستنفرين والحرائر وهنأ القوات المسلحة بما حققته من انتصارات وذكر قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون…) وقال مكان الشراء والبيع محلية المتمة البائعون الحرائر والرجال والمواطنين والمشتري الله تنزه عن النقائص.
وأكد جبة جاهزيتهم جميعا لحمل السلاح والقتال لتحرير السودان من الدعم السريع منبها إلى أن المتمة لها السبق في تحرير الخرطوم من معركة ابو طليح حيث عطلت الإمداد وأوضح أن ردهم على الخوارج والذين باعوا الوطن كان بإرسال حرائر المتمة بقافلة دخلت المهندسين تحت نيران السلاح وهن اللائي ولدن الرجال.
وأعلن جبة الجاهزية للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقال: ” كلنا خلفك وامامك من أجل تطهير السودان” مشيرا إلى أن تمرد حميدتي وحد السودان صفا واحدا خلف الجيش فكانوا جيش واحد وشعب واحد وان المقاومة التي أفرزتها قحت تحولت إلى المقاومة الشعبية المسلحة وان هتاف “ما عندنا جيش” تحول إلى هتاف “شعب واحد جيش واحد” ومضى يقول إن المستنفرين هم احتياطي القوات المسلحة الذين سيطهرون الوطن من الدنس والرزائل.
أبناء المتمة يشاركون في العمليات:
حيا البطل المجاهد علي محمد الشيخ العائد لتوه من العمليات الجميع وقال إن إخوانكم حرروا الإذاعة وأكد أن أبناء المتمة كانوا حضورا في جميع المعارك
وطلب من المستنفرين أن يكونوا معهم في الخطوط الأمامية وقال: “الزول ما بموت قبال يومو”
انتصارات متتالية..
قال الملازم أول مجاهد خالد صالح الخلف ممثل قاعدة ابو طليح إن معركة بدر ملهمة بالانتصارات والجهاد واضاف أن انتصارات الجيش ستتوالى وشكر محلية المتمة على إسنادها للقوات المسلحة وقال إنهم والقوات النظامية كانوا معنا في خندق واحد وأكد باسم القائد العام للقوات المسلحة أنهم سيكونون سدا منيعا وصمام أمان للسودان من التمرد.
استنفار مستمر..
قال عصام عيسى سعيد المدير التنفيذي لمحلية المتمة بالإنابة إن الاستنفارات ستكون مستمرة في المحلية إلى أن يرث الله الارض وما عليها وأكد ضرورة الإعداد والقوة في كل المراحل لدحر العدو.